في يوم ميلاد جيمي فاردي؛ وجب أن نستذكر قصة كفاحه، يحتفل بعيد ميلاده الـ34
يحتفل اليوم، لاعب “ليستر سيتي” الإنجليزي، جيمي فاردي، بعيد ميلاده الـ34.
و كان “فاردي” أحد النجوم الذين حققوا لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2017، في معجزة قادها المدرب الإيطالي “رانييري”، وحقق أيضًا نجم الكرة الإنجليزية “الحذاء الذهبي” في البريميرليغ، وكان أكبر لاعب يفعل ذلك، وهو في عمر الـ33 عامًا
وبدأ جيمي فاردي مسيرته الكروية في الـ15 من عمره، وبعدها تعرض للطرد من فريق الشباب “لشيفيلد وينزداي”، وقررت الإدارة الاستغناء عنه لعدم الاقتناع بقدراته، ولكنه لم يستسلم وظل يكافح من أجل تحقيق حلمه.
وانتقل بالمجان إلى فريق “ستوكسبردج” واستمر في صفوفه لمدة ثلاثة مواسم، واستطاع جذب الأنظار وبات محط اهتمام أندية أفضل منه لتأتي مشاجرته في أحد الملاهي الليلية لتُعطل مسيرته قليلًا.
وظل لستة أشهر ينهي المباريات ويعود إلى البيت سريعًا طبقًا لنظام المراقبة الذي فرض عليه بعد إدانته في مشاجرة بعدما تعين عليه ارتداء سوار إلكتروني حول كاحله يُستخدم لعقاب الخارجين عن القانون.
وخرج رئيس نادي “ستوكسبردج” الإنجليزي، ألين بيت، ليؤكد أنّ جيمي فاردي لاعب سيئ السمعة وقال عنه: جيمي كان سيئ السمعة عند قدومه من شيفيلد في 2003 ولكننا تمكنا من السيطرة عليه.
وبعد اللعب سبع سنوات في صفوف الفريق؛ رحل عن النادي إلى فريق “هاليفاكس”، مجانًا، في عام 2010، ولكنه لم يستمر معه كثيرًا، ورحل عنه بعد عام.
وتلقي جيمي عرضًا وصفه بـ”الخيالي” بالانتقال إلى نادي “فليتوود” في الدرجة الخامسة مقابل 150 ألف جنيه إسترليني.
وبعد موسم من اللعب مع “فليتوود؛ لفت “فاردي” أنظار المسؤولين في نادي “ليستر سيتي”، وفي صفقة خالية؛ انتقل “جيمي” إلى فريق “الثعالب” مقابل مليون جنيه إسترليني.
وجاء موسمه الأول مُخيبًا للآمال بعدما أحرز خمسة أهداف في 36 مباراة، ومع وصول المدرب كلاوديو رانييري ظهر قدرات ومواهب “فاردي”.