أهم الأخبارالرياضة الليبية

قبل انطلاق الانتخابات.. تعرّف على برامج المرشحين لرئاسة اتحاد الكرة

استعدادات كبيرة بالاتحاد الليبي لكرة القدم، من أجل إقامة انتخابات قوية للغاية لتحديد هوية الرئيس الثاني والثلاثين بتاريخ الاتحاد الليبي لكرة القدم، الذي يُعد أعرق الاتحادات الرياضية العربية والأفريقية الذي تأسس في عام 1962.

ومن المقرر أن تُقام انتخابات الاتحاد الليبي لكرة القدم في مدينة طبرق، في الـ27 من مارس الجاري، أي في فترة أقل من أسبوع.

وشهدت الأيام الماضية عودة أنور الطشاني إلى سباق الانتخابات بعد قبول طعنه من جانب محكمة القضاء المدني بطرابلس، بعدما تم استبعاده لوجود عوائق إدارية، حيث أكد وقتها أن هذا الإجراء خاطئ وغير قانوني، وتقدّم بطعن ضد الأمر.

كما أعلن الطيب أميمة انسحابه الانسحاب من السباق على مقعد رئاسة اتحاد كرة القدم في ليبيا، حيث أكد وقتها في تصريحات خاصة لـ “ريميسا”: بعد تجربة ليست بالطويلة، تعلّمت خلالها الكثير عن خبايا بلادنا، وتحديدًا خبايا رياضتنا؛ قررت الانسحاب من الانتخابات، متمنيًا التوفيق لبقية المرشحين على المنصب، وأن يتم إسناد الاتحاد للأنسب والأصلح من بين بقية المرشحين”.

وبعد انسحاب الطيب، أصبح هناك ستة أسماء تتصارع على منصب رئيس الاتحاد وهي: “عبد الحكيم الشلماني الرئيس الحالي للاتحاد وأنور الطشاني رئيس سابق لاتحاد الكرة ونصر الدين قرين الحكم السابق وجمال بونوارة وعبد القادر منصور وإبراهيم شاكة”.

وفي السطور التالية ترصد لكم “ريميسا” أبرز البرامج الانتخابية للمرشحين قبل انطلاق سباق الانتخابات:

عبدالحكيم الشلماني

الشلماني هو الرئيس الحالي لاتحاد الكرة، وأكد من قبل خلال تصريحات تلفزيونية على ترشحه لمنصب الرئيس لولاية ثانية، مشيرًا أنه يرى بنفسه الكفاءة لمواصلة العمل الإيجابي على حدّ وصفه.

وقال الشلماني في تصريحات أخرى مؤخرًا بشأن الانتخابات: “أتمنى عدم المجاملة وعدم المحاصصة في انتخابات مجلس إدارة الاتحاد الليبي، وأن يختاروا شخصاً من أهل الاختصاص”.

وبالتأكيد يستند الشلماني على عدد من الإنجازات التي حققها خلال فترة ولايته الحالية، على رأسها، رفع الحظر عن الملاعب الليبية، والتعاقد مع المدرب المونتينيغري زوران فيلبوفيتش على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني.

جمال أبو نوارة

كشف جمال أبونوارة، المرشح على رئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم، عن برنامجه، الانتخابي بعدة مناسبات ويأتي أبرز النقاط التي أكدها عندما قال: “الآن أكثر من أيّ وقت مضى، أيقن المواطن الليبي إنّ كرة القدم ليست مجرّد لعبة رياضية للتسلية، بل هي هويّة قومية تُجسّد الوحدة الوطنية، وتُرسّخ السلام الأهلي، وتعكس مدى تطوّر وتقدّم الشعوب”.

وأضاف أبو نوارة: “اليوم .. أمام الله ثم أمامكم أرشّح نفسي أنا جمال الدين مسعود أبونوّارة لرئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم باعتباري واحدا منكم، قضيت جلّ حياتي لاعباً أساسياً في فريق النادي الأهلي بطرابلس والمنتخب الوطني 1976 – 1992، ثم مدرباً لأغلب الفرق المحلية 1993 – 2018 ثم محاضراً معتمداً من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم CAF منذ 2010″.

وكشف أبو نوارة عن أهدافه من ترشحه بالانتخابات المقبلة قائلًا: “أول أهدافي هو تطوير كرة القدم الليبية من كافة النواحي الإدارية والفنية والبدنية والذهنية، والمستهدفون هم اللاعبون والمدربون والحكام والأطقم الإدارية والطبية والإعلاميون الرياضيون والمشجعون”.

وتابع المرشح على رئاسة الاتحاد الليبي أنه ينوي وضع خطة استراتيجية شاملة وكاملة للتطوير بالاتفاق مع شركة [ IMG ] الأمريكية والمتخصّصة لتكون الجهاز التنفيذي لتنمية وتطوير كرة القدم الليبية، وبالتعاون مع الشريك الرئيسي وهو الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الذي ينتظر موافقتنا على توقيع مذكرة تفاهم تتضمن توفير خبراء في مجالات الإدارة والتدريب والإعداد البدني والنفسي والتسويق والاستثمار في عالم كرة القدم.

وواصل: “بالتخطيط السليم، والعمل بإرادة وإخلاص وشفافية يجعلنا نضع المرحلة الأولى 2021 – 2025، لتكون مرحلة بناء القواعد والأسس الصحيحة، فيما تكون المرحلة الثانية 2025 – 2029، هي مرحلة التتويج، فهدفنا هو ترشح منتخبنا الوطني لمونديال كأس العالم 2026 – 2030، والفوز بكأس أفريقيا 2028، وترشح منتخباتنا السنيّة إلى دورات الألعاب الأولمبية وكأس العالم والفوز بالمرور الأفريقية.

ويستهدف أبونوارة إعادة بناء هيكلية الاتحاد العام لكرة القدم، وتحويله إلى مؤسسة ذات شفافية ونزاهة، لا مكان فيها لأي شبهة فساد مالي أو إداري، ويحرص على تطبيق اللوائح والنظام الأساسي بكل حيادية وشفافية وعدالة.

وأتم أبو نوارة قائلًا: “إنّه فخر كبير أن أخدم كرة القدم الليبية، ويشرّفني أن أحظى بدعمكم وتأييدكم لشخصي، واختياركم بأن أكون في منصب رئيس الاتحاد العام الليبي لكرة القدم بمعايير الجودة والكفاءة، متعهّداً أمام الله بأن أكون قدر المسؤولية وقدر ثقتكم”.

إبراهيم شاكه

فيما عقد إبراهيم شاكه مؤتمرا صحفيا أمس السبت، أكد خلاله أن هدفه من ترشحه هو إعادة هيبة الاتحاد الليبي لكرة القدم، والبيت الكروي الليبي.

وقال شاكه: ”بداية؛ أهنئ فريق الأهلي بنغازي، على الفوز أمام وفاق سطيف في الكونفدرالية، متمنيًا له التفوق بباقي مشواره بالبطولة الأفريقية”.

وأضاف شاكه “أنه يسعى إلى إعادة الهيبة، للاتحاد الليبي لكرة القدم، واحترام جميع الأندية بغض النظر عن درجتها”.

وأشار شاكه إلى أنه يسعى لتطوير مسابقات الاتحاد، مضيفًا أنه سيدعم برامج التطوير بتكثيف الدورات، واختيار الكوادر الفنية واحترافية العمل، وبناء المنتخبات بشكل علمي واختيار نموذج مثالي ومدرسة متميزة للاستعانة بها.

وعن الاستثمار الرياضي؛ قال شاكه إنه سيحاول تنفيذ بناء فندق للانتخابات، والاهتمام بالعناصر الوطنية، من مدربين ولاعبين.

وعن التحكيم أكد شاكه أنه سيتعاقد مع خبير بارز لمدة عام؛ من أجل تطوير التحكيم في ليبيا، ووضع برامج لها.

أنور الطشاني

أنور الطشاني سبق له تولى منصب رئيس الاتحاد العام لكرة القدم منذ عام 2013 حتى عام 2017، وبالتأكيد سيستند الطشاني على ما أنجزه في فترته باتحاد الكرة السابق، من أجل الفوز بقيادة اتحاد الكرة بدورة جديدة.

وأكد الطشاني من قبل أنه نجح برفقة زملائه بتحقيق الكثير من النجاحات لصالح الكرة الليبية، بالرغم من الظروف الصعبة حيث فاز المنتخب الليبي بعهده بأول بطولة أفريقية للمحليين، وفاز في عهده أهلي بنغازي أمام نظيره الأهلي المصري بطل أفريقيا.

نصرالدين قرين

وهو الحكم الدولي المساعد السابق، جاء تقدمه للانتخابات، بعد اختيار أندية الجنوب له كمرشح لها في الانتخابات بالأغلبية، بواقع 16 صوتًا من أصل 19 من أصوات المشاركين في عملية التصويت.

ولعل أبرز النقاط التي جاءت ببرنامجه التركيز على المنتخبات الوطنية بفئاته السنية المختلفة، بجانب إنشاء ملاعب ومقرات للتدريب والتعاقد مع كفاءات من مدارس متطورة، كما أكد على تفعيل كرة القدم النسائية من خلال الدعم المادي وتنظيم البطولات، وإتاحة الفرص للحكمات والمدربات للانخراط؛ لتكوين نواة منتخب نسائي ينافس على المستوى القاري.

وقال قرين في تصريحاته لـ”ريميسا”: “أشكر كل أنديتنا في الجنوب التي وضعت ثقتها في شخصي، ونعدهم أننا سنقدم لهم ولكل أندية ليبيا برنامج عمل قوي في حالة نجاحنا في الانتخابات القادمة”.

وأضاف: “سيكون هذا البرنامج شاملاً كل لجان اتحاد الكرة وكيفية التطوير الإداري والفني لكافة الحكام والمدربين، مع وضع آلية صحيحة للمنتخبات تعتمد على خطة طويلة المدى، إضافة إلى تطوير الاستثمار مما يجعل اتحاد الكرة قادر على تنفيذ برامجه دون تأخير”.

واختتم قرين تصريحاته بالقول: “نسأل الله العلي القدير أن يوفق كرتنا المحلية ومن سيقودها، وسنقف في النهاية مع أي شخص تختاره أندية ليبيا ليقود اتحاد الكرة، لأن هدفنا واحد هو الإصلاح الرياضي”.

عبدالقادر منصور تكه

وهو مرشح أيضًا من المنطقة الجنوبية، وسبق له خوض تجربة الانتخابات كعضو، لكنه لم ينجح، ويُعد تكه أحد الكفاءات الكروية العاملة بالجنوب، وسبق له أن تولى بعض المسؤوليات الكروية بالاتحاد الفرعي للمنطقة الجنوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى