قبل 21 عامًا.. سقط الظاهرة باكيًا بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي
حدثت في مثل هذا اليوم 12 أبريل من عام 2000 على ملعب الأولمبيكو في روما بمباراة لاتسيو والإنتر، إصابة الظاهرة البرازيلي رونالدو، والتي أبعدته عن الملاعب لمدة طويلة جدًا.
إصابة رونالدو؛ كانت بعد دخوله بديلًا في لقاء لاتسيو والإنتر في كأس إيطاليا، عندما قام مدربه في الإنتر بإشراكه، بعد عودته من إصابة أبعدته لقرابة أربعة أشهر عن الملاعب، حينها.
ومع دخوله الملعب؛ سقط رونالدو في مشهد تاريخي ظل راسخًا في ذهن كل عشاق كرة القدم، الذين تابعوا ذلك الجيل، حيث كان ذلك السقوط وذلك الصراخ أمرًا غير عادي للاعب اعتبره جلّ من يتابع كرة القدم من أفضل اللاعبين في التاريخ.
وعقب ذلك السقوط بعد إصابة بتمزق في وتر الركبة؛ تعرض الظاهرة لقطع في الرباط الصليبي، اضطر على إثره لإجراء عمليتيْن جراحيتيْن ومرحلة شفاء طويلة الأمد؛ لتكون عودته للملاعب بعد غياب دام لقرابة الـ20 شهرًا ليكون حاضرًا بعد ذلك في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
يُذكر أن الظاهرة، بعد ذلك السقوط الشهير في مباراة لاتسيو؛ انهار باكيًا وظنّ الكثيرون من محبي كرة القدم أن مسيرة اللاعب الأسطورة قد انتهت مبكرًا، لكن لأنه رونالدو؛ عاد في وقت لاحق ليكون أقوى مما كان عليه.
جديرٌ بالذكر أن رونالدو طوال مسيرته تعرض للعديد من الإصابات القوية طوال مسيرته التي أبعدته عن الملاعب لفترات ليست بالقصيرة، ولكن تظل إصابته أمام لاتسيو في 12 أبريل، قبل 21 عامًا، هي من أقوى وأشهر الإصابات في تاريخ كرة القدم.