أصارحكم القول أن دوري الكرة المحلي، وفقًا لما نشاهده من مستوى يقدّم من كل الفرق على السواء، كبيرها قبل صغيرها،ً ووفقا لوضع الملاعب التي تُقام عليها المباريات في كل المدن وبالنظر إلى طريقة التنظيم وكيف يتم حسم اللقب؛ لا يحتاج إلى محترفين تدفع لهم أموالٌ دون جدوى ويمكن تعويضهم بلاعبين محليين، أمّا مبررات ذلك؛ فهي كثيرة، منها أن جل الفرق تعاني من مشاكل مالية، بل إن كثيرًا منها مكبلة بالديون ولديها قضايا معلقة مع لاعبين ومدربين، وبإمكانها التعويل على لاعبين شبان خلال هذه المرحلة حتى يحين الوقت المناسب لتنظيم دوري من مجموعة واحدة، وفي ملاعب صالحة، وأجواء يمكن من خلالها للفرق؛ التنافس وفق اللوائح والقوانين وظروف ضرورية للحكام لإدارة المباريات دون ضغوط وتدخلات وفي أمان، والدوري في الظروف الحالية مهددٌ بالفشل مع اقتراب الحسم في بطولة غير مثالية، وإذا طبق نظام الهبوط إن لم تخرج علينا قرارات مفاجئة اعتدنا عليها للهروب من المشاكل، خا صةً أن أصوات الأندية التي تُصارع من أجل البقاء هي التي حسمت نتائج انتخابات اتحاد الكرة.