ريميسا لايت

قصة مشجع سانتا كروز البرازيلي الذي أصبح رئيسًا للنادي وأنقذه من الإفلاس

في قصة أغرب من الخيال في عالم كرة القدم، جذب الشاب تياغو ريتش أنظار الصحافة البرازيلية في عام 2012، عندما كان المشجع الوحيد الذي يجلس بمدرجات فريقه سانتا كروز، وهو يتابع هزيمته أمام غريميو 1-4 بالدوري.

لكن بعد 8 سنوات من هذه الواقعة، أصبح ريتش رئيساً للنادي، وقاده لتحقيق العديد من الإنجازات والتتويج بكأسين ببطولات الولايات البرازيلية.

وفي عام 2012 قرر تياغو ريتش أن يذهب وحده لمتابعة فريقه من المدرجات، ليلتقط له أحد المصورين الصورة الشهيرة التي أصبحت أيقونة للمشجع الوفي لفريقه.

بعد هذه المباراة تحديدًا عاني النادي فنياً ومالياً وهبط للدرجة الثانية ثم الرابعة، ولم يستطع الرئيس تنظيم حفل مئوية النادي ليقرر التنحي عن منصبه.

في هذا الوقت كان مراسلاً صحفياً لمؤسسة “Grupo RBS” الكبرى، إلا أن أثبت وفاءه مجددًا عندما ترك وظيفته للانضمام للجنة الإعلامية لنادي سانتا كوز، ليصبح أول متحدث رسمي باسم النادي.

وخلال تولي منصبه بالنادي كمتحدث رسمي اقترح على الإدارة المشاركة ببطولة كأس “كوبينا”،  ليكون رد الإدارة كان غير متوقع وهو “لماذا لا تصبح رئيساً للنادي”، ليتحقق ذلك بالفعل ويتمكن من قيادة الفريق للصعود للدرجة الثالثة، والفوز بكأس ولاية بيرنامبوكو، وحجز مكان بكأس البرازيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى