أهم الأخبارالرياضة الليبية

قِمّةٌ حاسِمةٌ بين المنتخب الوطني وتونس في بطولة شمال أفريقيا

يترقّب الشارع الرياضي الليبي، المباراة التي سيخُوضها المنتخب الوطني للشباب، أمام نظيره التونسي، في ختام منافسات بطولة شمال أفريقيا المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا 2021، المُقرّر إقامتها في موريتانيا.

ومن المُقرّر أن تنطلق مباراة المنتخب الوطني أمام تونس، في تمام الرابعة مساءً بتوقيت ليبيا على الملعب الأولمبي حمادي العقربي.

وتُمثّل المباراة أهمية كبيرة للغاية للمنتخبين كليهما؛ حيث تعتبر بوابة بطاقة التأهُّل الثانية لنهائيات أمم أفريقيا.

ويتأهّل من البطولة، التي تجمع خمسة منتخبات هي “ليبيا ومصر وتونس والجزائر والمغرب”، منتخبان اثنان للنهائيات، لكن المنتخب المصري لم يستطع المشاركة؛ بعدما ضربت “كورونا” صفوفه، وأصيب العديد من لاعبيه بالفيروس، وتقرر إلغاء نتائجه.

ونجح المنتخب المغربي في حجز أول بطاقة تأهُّل إلى النهائيات بعدما تمكن من حصد خمس نقاط، حصيلة الجولات الثلاث الماضية، حيث فاز في مباراة وتعادل في مباراتيْن ويتصدر المجموعة مؤقتًا.

في المقابل؛ يحتل المنتخب الوطني الوصافة، برصيد أربع نقاط، وتتبقى له مباراة أخيرة أمام منتخب تونس، الذي يأتي في المركز الثالث برصيد نقطتيْن، ويليه المنتخب الجزائري برصيد نقطة واحدة.

ويخوض المنتخب الوطني المباراة، اليوم، حريصًا على الخروج إمّا بالفوز أو التعادل؛ من أجل ضمان التأهُّل للبطولة الأفريقية.

وقدّم المنتخب الوطني مستوى رائعًا منذ بداية البطولة، وأثبت أنه يتمتع بمجموعة من أفضل اللاعبين، خاصة خلال المباراة الماضية التي خاضها أمام المغرب، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، واتسم لاعبونا فيها بأنهم الأكثر سيطرة والأخطر والأقرب إلى الفوز، وذلك رغم امتلاك “أسود الأطلس” لعدد من اللاعبين المحترفين.

وكان من الممكن أن يتأهّل “فرسان المتوسط” من بوابة مباراة المغرب، التي شهدت جدلًا تحكيميًا؛ حيث كانت إحدى الكرات محلّ شك كبير حول كونها ركلة جزاء، لكن الحكم المصري، أحمد الغندور، تغاضى عن احتسابها.

ويُخوض “فرسان المتوسط” مباراة اليوم؛ من أجل الفوز، والفوز فقط، لأنه في حالة الفوز سيتأهّل ويُتوّج بالبطولة بعد أن يكون قد تصدر في حصيلة النقاط.

في المقابل، لا يوجد بديل أمام أصحاب الأرض “تونس” سوى تحقيق الفوز فقط لأن أي نتيجة أخرى، تعني الفشل في التأهّل إلى أمم أفريقيا؛ الأمر الذي يعطي المباراة طابعًا حماسيًا كبيرًا عنوانه “القوة والإثارة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى