اراء

كشف حساب

لايك

بعد التهاني والأماني والاستماع إلى توقعات الأبراج والعرافات وقارئ الفنجان والكف، وبعد أن أطلقت سيدني شرارة العام الجديد. واستعرض برج خليفة زينته ودقت ساعة بيق بن وعادت للعمل بعد توقف دام ثلاث سنوات، وبعد أن اتفقنا جميعاً أن الرياضة الليبية لم تُحقق أهدافها ولم تُفلح في كتابة سطر واحد في كتاب التفوق، وانتهى العام دون جديد ولا مفيد، بعد كل هذا دخلنا عاماً جديداً وفتحنا قلوبنا ونوافذ شبابيكنا الساهرة للعام 22 ليدخل بأمانيه وأحلامه، فما هي أحلامك يا ليبي يا عاشق يا مجنون للرياضة؟ هل ستواصل مشاهدة جيرانك وهم يحققون النتائج المعتبرة في كل الألعاب وعلى صعيد كل الرياضات؟ وهل ستواصل الحلم بملعب كيف الناس والعالم أم أنك محبط وتعرف أن كيف أمس كيف اليوم؟ وأن كيف الواحد كيف اثنين كلها بعد العشرين؟ عام جديد وسنة جديدة وواقع الحال يقول إن على الجميع مسؤولين واتحادات وأندية كل مَن هو صاحب قرار أن يعي أن العام الذي مضى لن يعود، هو من عمرنا وعمر مجالنا، أن القادم يجب أن نستقبله بقليل من التصميم والإرادة، أن نعمل كشف حساب وأن نحدد الأهداف، وهذا لا يمنعنا من التفاؤل فما دام تشرق الشمس فإن زهوراً جديدة تظهر وتُعلن ميلاد يوم جديد، يارب سنة حلوة عليك يا أحلى اسم في الدنيا ليبيا يا نغمة في خاطري.

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى