كليمنتي بين البقاء والرحيل
أيام قليلة تفصلنا عن موعد اللقاء المرتقب والمشترك الذى سيجمع رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد الحكيم الشلماني بالمدير الفني الإسباني خافيير كليمنتي والذي سيتحدد خلاله مصير ومستقبل المدرب الإسباني مع المنتخب الوطني الذي ستنتهي مدة عقده مع المنتخب الوطني مع مطلع شهر يونيو المقبل.
ويترقب الجمهور الرياضي الجديد بعد انتهاء مرحلة كليمنتي الثانية حيث تدور تساؤلات عديدة حائرة بالوسط الرياضي، هل سيواصل الإسباني مهمته إلى حين انتهاء عقده؟ أم سيستمر حتى بعد انتهاء فترة عقده ويتم التمديد والتجديد له لولاية ثالثة؟ أم ستشهد المرحلة المقبلة الإعلان والكشف عن هوية مدرب جديد يمثل مدرسة تدريبية جديدة لتولي مهمة قيادة المنتخب في المرحلة المقبلة التي سيكون فيها الاستحقاق الأهم والأكثر تحديًا خوض غمار تصفيات بطولة كأس أفريقيا 2023 بملاعب ساحل العاج.
وهي البطولة التي لم يسجل منتخبنا تواجده في نهائياتها سوى في ثلاث مناسبات عبر ثلاثة أجيال، في 1982، ثم في عام 2006 ثم في عام 2012.
وبدأت علاقة كليمنتي بالمنتخب الليبي في ولايته الاولى لأول مرة خلال شهر أكتوبر عام 2013 خلفًا للمدرب الوطني عبد الحفيظ أربيش حيث قاد منتخبنا على ثلاث واجهات وهي تصفيات الشان والكان والمونديال.
ونجح في قيادة منتخبنا للتتويج ببطولة أفريقيا للمحليين الشان عام 2014 بجنوب أفريقيا واستمرت ولايته الأولى حتى تمت إقالته خلال شهر أكتوبر عام 2016 حيث كانت مباراة منتخبنا أمام منتخب الكونغو بكينشاسا والتي فقد نتيجتها برباعية ضمن تصفيات المونديال قد شهدت الظهور الأخير له ثم عاد للظهور من جديد في فترة ثانية خلفًا للمدرب المونتينغري زوران خلال شهر يونيو عام 2021 بموجب عقد يمتد لمدة عام سينتهي مطلع شهر يونيو المقبل حيث قاد منتخبنا في تصفيات مونديال 2022 وقاده للمرتبة الثالثة في المجموعة التي ضمت إلى جانبه منتخبات مصر والغابون وأنغولا.