كوبا أمريكا| بالصور.. الإكوادور تحلم بانتفاضة تسطر بها تاريخا جديدا
لا يعد منتخب الإكوادور من عمالقة كرة القدم في أمريكا الجنوبية فقد اقتصر أفضل إنجازاته في البطولة على احتلال المركز الرابع في بطولة 1959 التي أقيمت ببلاده، كما أنه لم يشارك في كأس العالم سوى 3 مرات فقط، ولم يتجاوز دور الـ 16 .
وبعد غياب الإكوادور عن مونديال روسيا 2018، لا يجد أمام المنتخب ما يحفظ به ماء وجهه ويصالح به الجماهير سوى تقديم طفرة حقيقية في مشاركته المرتقبة بالنسخة الجديدة من كوبا أمريكا والتي تستضيفها البرازيل .
أسماء غير جذابة
يشارك منتخب الإكوادور في الكوبا، وهو يعاني من ندرة الأسماء الكبيرة ضمن صفوفه، باستثناء أنطونيو فالنسيا مدافع مانشستر يونايتد، ويتسم الفريق بتواجد معظم لاعبيه داخل قارتي أمريكا الجنوبية والشمالية، ووجود أكبر قدر من العناصر المحلية بناديي كويتو وبرشلونة جواكويل.
مدارس مختلفة.. وطموحات كبيرة
مؤسس عملية التطوير في كرة القدم الإكوادورية هو المدرب المونتنجري دوشان دراسكوفيتش الذي تولى تدريب هذا المنتخب في 1988، وتعاقب على تدريبه ثلاثة مدربين كولومبيين هم فرانسيسكو ماتورانا وهيرنان داريو جوميز ولويس فيرناندو سواريز .
ولجأ ماتورانا لتطوير واستكمال ما بدأه دراسكوفيتش كما قاد جوميز المنتخب الإكوادوري إلى كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان لتكون المشاركة الأولى للفريق في بطولات كأس العالم.
وقاد سواريز الفريق لمونديال 2006 بألمانيا بينما فشل الإكوادوري سييستو فيزويتي في قيادة الفريق إلى البطولة التالية عام 2010 بجنوب أفريقيا.
مجموعة صعبة
تقع الإكوادور في المجموعة الثالثة، والتي تضم معه كل من تشيلي واليابان، بالإضافة لمنتخب أوروجواي الأكثر حصولاً على لقب البطولة بـ15 لقب.
حظوظ الفريق تبدو ضعيفة جداً في الحصول على المركزين الأول والثاني من أنياب تشيلي، لكنه يمتلك فرصة في التأهل كأفضل ثالث.
مباراة الإكوادور مع اليابان،ستحسم بشكل كبير إمكانية تأهله إلى الدور ربع النهائي من المسابقة.
وحتى في حالة صعوده كأفضل ثالث، سيلاقي متصدر المجموعة الثانية، التي يتواجد بها الأرجنتين وكولومبيا وباراجواي، لتصبح فرص الفريق شبه منعدمة في تحقيق الإنجاز الأول بالكوبا.