تغطيات خاصةريميسا لايت

كوينتراو.. من المجد في دوري أبطال أوروبا إلى العمل كصياد في البحر

الكثير من الجماهير لم يعد يتذكر فابيو كوينتراو المدافع الذي كان شريكًا لكريستيانو رونالدو في ريال مدريد ومنتخب البرتغال.

ابتعد اللاعب عن الملعب في السنوات الماضية وانقلب به الحال وبات اليوم يعيش حياة مختلفة عن لاعبي كرة القدم الآخرين، حيث أصبح حاليًا يعمل كصياد سمك.

لا أحد يستطيع أن يخمن كيف سيكون مستقبل البعض بما في ذلك عالم كرة القدم، ويمكن للاعبين الذين اعتادوا امتلاك أسماء كبيرة أن يتلاشى ظهورهم ووجودهم بعد الاعتزال أو تدهور أدائهم.

هذا ينطبق على فابيو كوينتراو اللاعب الذي لعب في مركز الظهير الأيسر خلال فترة وجوده كان له اسم كبير عندما كان لا يزال يعمل على أعلى مستوى.

ولد فابيو كوينتراو في فيلا دو كوندي، بالبرتغال في 11 مارس 1988، وفي سن 32 أو في 2020، قرر الاعتزال لأنه لم يكن لديه ناد.

بدأ كوينتراو مسيرته الاحترافية في رية آفي في عام 2004، ومنذ ذلك الحين، أصبح لاعبًا موثوقًا يتم مطاردته من قبل الأندية الكبرى.

في عام 2007، حصل بنفيكا على خدماته من ريو آفي وأعير اللاعب إلى ناسيونال ماديرا في يناير 2008.

استمر اللاعب في الإعارة إلى ريال سرقسطة وريو أفي من منتصف 2008 إلى 2009 قبل العودة إلى بنفيكا.

في بداية موسم 2009-2010 قرر بنفيكا تمديد عقده، أصبح كوينتراو أيضًا دعامة أساسية للعمالقة البرتغاليين حتى عام 2011 بفوزه بثلاثة ألقاب محلية.

أداء كوينتراو الرائع مع بنفيكا جعل ريال مدريد يحضره في صيف 2011 بمقابل رائع للغاية، وهو 30 مليون يورو.

في ريال مدريد، أصبح كوينتراو الدعامة الأساسية في مركز الظهير الأيسر، ساعد لوس بلانكوس في تحقيق النجاح على الساحة المحلية والقارية.

وبعدها بفترة تم إعارة اللاعب الى كل من سبورتنج لشبونة البرتغالي إلى موناكو الفرنسي قبل أن ينهي مسيرته في نادي الصبا ريو آفي.

قرر فابيو كوينتراو السعي وراء حلمه بالعمل في البحر بعد الاعتزال حيث تراجع اللاعب الذي خاض أكثر من 100 مباراة مع لوس بلانكوس، خطوة إلى الوراء بعد أن توج بلقبين في دوري أبطال أوروبا وجائزتين في الدوري الإسباني باسمه، بالإضافة إلى أكثر من 50 مباراة دولية للبرتغال.

بعد شراء قاربه الأول خلال أيام لعبه، يعمل الآن البالغ من العمر 33 عامًا بدوام كامل في البحر كصياد سمك.

في حديث له مؤخرًا، انفتح ظهير ريال مدريد السابق على وظيفة أحلامه الجديدة، وقال: “الحياة في البحر ليست عيبا كما يعتقد كثير من الناس، وإنها وظيفة مثل أي وظيفة أخرى، ليس هذا فحسب، فالبحر جميل ونحن بحاجة إليه”.

وأضاف: “الأشخاص الذين يحبون البحر والذين يرغبون في تجربة البحر يحتاجون إلى تحقيق أحلامهم”.

وروى اللاعب البرتغالي قصة كيف أنقذ سفينته 15 صياداً من سفينة غارقة، وبحسب التقارير، فإنه يمتلك الآن أسطولاً من قوارب الصيد.

وأضاف كوينتراو: “إنها أيضًا وظيفة للأجيال الجديدة، وكان والدي يمتلك قاربًا، وكان يصطاد وكنت أرافقه دائمًا عندما كنت طفلاً، وكانت حياتي عبارة عن البحر وصيد الأسماك”.

وأتم: “بالطبع كنت أعلم أن كرة القدم ستنتهي يومًا ما وأن علي أن أسلك اتجاهًا جديدًا في حياتي وسعادتي هي هذا القارب وهذه هي الحياة التي أريد أن أعيشها”.

زر الذهاب إلى الأعلى