اراء

لايـك

السماعة والبخاخ والفار

قرأت خبرًا في موقعنا الغالي ريميسا مفاده أن اتحاد كرة القدم في صربيا أنزل عقوبة الإيقاف مدى الحياة على حكم استعان بموبايل أحد المشجعين ليتأكد من أن الهدف  غير صحيح وأن اللاعب كان في موقع شرود ومتسلل.

في الحقيقة، أعجبتني فكرة الحكم الذي احتج على واقع مزرٍ يعيشه الحكم، حيث لا فار ولا سماعة ولا بخاخة، وما دام الأمر بهذا الشكل، فلا بأس من اللجوء إلى هاتف ذلك المشجع.

وهذا جعلني أعيد شريط مباريات دوري الكأس لم أشاهد حكمًا واحدًا يضع سماعة ولا وضع في جيبه بخاخة، الكل رافع شعار (اللبيب بالإشارة يفهم) حتى الحكام الدوليين الذين سافروا وأداروا مباريات أفريقية لم يظهروا بكامل تجهيزاتهم.

 السؤال، هذا الجهد الكبير الذي بذلته لجنة التحكيم العامة والملتقيات والتصنيفات والمحاضرات جهد كبير وواضح، لابد أن يواكبه توفير معدات الحكم حتى لا يلجأ حكامنا لأول شخص واقف على الخط ويراجع الحالة.

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى