اراء

لايك

الجهاني يا عيلة

من أفخم وأرقى منتجات الكرة الليبية ومن أحلى ما قدمت عبر تاريخها، رجل ذهب، موهوب، مايسترو في وسط الملعب، لعب للوحدة لم يغادرها ولم يخرج من جلبابها الذي عاش فيه حتى ترك وودع الملاعب، محمود الجهاني.. أسطورة ليبية، حدوتة رددتها أجيال، وآه لو وافق على عروض الأندية الكبيرة لكانت شهرته في دنيا أخرى، ولكان مشواره مرصعًا بالبطولات، لكنه الوفاء للأناقة ورجالها لميزران والركابة للذوق والفن والمثاليات.

الجهاني ضحى كثيرًا كان بإمكانه أن يكسر الدنيا لكنه فضل العزف المنفرد مع رفاق له تواعدوا ونجحوا في تقديم الجمال على طبق ويكفي أنه نال لقب  الأفضل في الدوري الليبي في استفتاءات الإعلام والصحافة.

عرف برفقته مع الشويخ وباني ثم علي محمد، ثنائيات ثم ثلاثيات، ثم رباعية الجهاني، سألته ذات يوم: لو كنت لاعبًا الآن كم سيكون عقدك، فأجابني بدون تردد مليون أرنب ياعشيبي، وصدق الرجل واسألوا كل من عاصروه وشافوه واستمتعوا بفنه الراقي.

اليوم، محمود الجهاني يصارع الزمن والمرض والإهمال الرسمي من الدولة التي نأمل أن تهتم بهذا النجم، أن تتكفل بعلاجه وترفع من معنوياته.

الجهاني يحتاج إلى كلمه طيبة من الجمهور ويحتاج إلى قفة من صناع القرار

ربي يشفيك ويعافيك

زر الذهاب إلى الأعلى