أن يظهر الرجل الأول بعد الرئيس ويكتب على صفحته الشخصية ما مفاده أن الدوري القادم من ثلاثين فريقاً ستقسم على أربع مجموعات، ويبرر ذلك بتوسيع دائرة المشاركة، وينزل البوست في توقيت يسبق القرعة بساعات وفي خضم الشائعات التي اجتاحت الوسط الرياضي أن الكل يصعد صاحب الترتيب السابع مع الأول، وخليها تعجج كما يقولون، هذا البوست الذي كتبه رجل مهم كان بمثابة رصاصة في جيبه انطلقت فأشعلت الجدل وأطلقت الأفراح في بعض المدن التي عاشت حلم ليلة صيف استمر لساعات، قبل أن يقدم البوست على حقيقته وهو أن الرجل أراد أن يرد على مروجي الكلام والمقترحات بشيء من السخرية، من أن كل شيء في مكانه طبعاً دون أن ننسى أن كل شيء وارد وكل ساعة بعلمها، وخميس آدم في تلك الليلة كان تريند وكان بطل الفيلم الذي انتهى دون أن يضع مخرجه نهايته
أكاد أجن