اراء

لايك

علي الرغم من لغته الإنجليزية الممتازة إضافة إلي لغته البرتغالية؛ إلا أن الرجل طلب مترجمًا قد تكون المخاطبة بينهما بالإنجليزية أو البرتغالية، طلب يؤشر إلى أن كيروش غير مطمئن أن المعلومة ستصل والأفكار ستصل، هذا إذا نظرنا إلى أن أغلب اللاعبين المختارين في التشكيلة المصرية يجيدون التخاطب بالإنجليزية (يا مرسي ) بصوت يونس شلبي، كيروش لم يكمل شهر العسل وبدأ باللعب على وتر تاريخ مصر التي في خاطره ثم استبعاده لمجموعه من اللاعبين؛ مما اعتبره بعض العارفين ببواطن الأمور أن البرتغالي وضع يده في عش الدبابير حين استبعد نجوم الأهلي والفتى المدلل للزملكاوية مصطفى فتحي ثم الاستعانة بصاحب الشارة والعلامة أحمد فتحي، كيروش لم يبرر، ورفض ذلك، وأدخل نفسه في دوامة الضغط، قسّم الشارع الرياضي في مصر، منهم من يقول الرجل مدرب عالمي ويعرف شغله، ومنهم من يرفع شعار المكتوب من عنوانه، كيروش لم يعد يفهم ما يحدث من حوله، كلام في البلاتوهات وفي السوشيال ميديا، وأحمر وأبيض، كيروش وقبل أيام من مواجهة برج العرب؛ مبسوط من عودة مصطفى محمد لنغمة التهديف، وطاير من الفرحة أن محمد صلاح يعيش أحلى أيامه مع الشباك، لكنه لم يفهم بعد ماذا يريد المصريون، نقاد ومحليين؛ لذلك لجأ إلى مترجم يضع نقاطه وفواصل أفكاره في ذهن كل لاعب، يريد أن يصرخ في أذن المترجم أن الأليف لاشيء عليه.

ضغط القلوب كيروش ليس تحت السيطرة إلا إذا ابتسمت له الكرة وهذا ما لا نتمناه بكل تأكيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى