بهدؤء ودون ضجيج تسجل لجنة كرة الصالات هذا الموسم موسما ناجحا في التنظيم والعقلية الاحترافية في إدارة المسابقات الرياضية حيث نجح اللجنة بقيادة عبدالرؤوف عبدالمولى الفاخري في اعادة شيئا من سكة النجاح للكرة الخماسية الليبية والبدء في الخطوات الأولية لإنشاء وأظهار منتخب وطني قوي.
وبصفتي ومن خلال متابعتي لنشاط اللجنة من خلال نشاط هذا الموسم الذي اسدل الستار اليوم من خلال نهائي كأس ليبيا فأيقنت أن عمل اللجنة يستحق الاشارة والإشادة من خلال زيارة عدد الممارسين للعبة إضافة لمشاركة أندية جديدة ربما هي الاولى لها في الكرة الخماسية.. زد على ذلك احترام اللجنة لقراراتها ومواعيدها من خلال تكليف بعض الشخصيات الادارية المحنكة في تسيير لجان الموسم الرياضي بخطوات واعدة.
كما يحسب للجنة نظرتها الثاقبة للمنتخب الوطني واعادة الاهتمام به وفق رؤية احترافية وتكليف مدرب إسباني نجح في أولى مهامه في ضخ دماء جديدة للمنتخب مع تواجد ثلاثة مساعدين ليبيين راهنت عليهم اللجنة لإعطاء الاضافة للمنتخب الوطني من كل الجوانب الإدارية وتقريب عقلية اللاعب الليبي للمدرب ريكاردو.
شخصيا.. أثمن دور لجنة كرة الصالات وماتقوم به وماقامت به من عمل جيد طوال الاشهر القليلة الماضية واعتقد انها تسير نحو الأفضل في اعادة شعبية الكرة الخماسية ومعها باذن الله سيعود المنتخب الوطني لأخذ موقعه العربي والقاري خاصة أنه يتأهب خلال أيام البطولة العربية وبعدها ستكون له محطة جديدة في التصفيات الأفريقية.