ليفربول مهدد بعقوبات قاسية بسبب اختبارات فيروس كورونا الكاذبة
يُقال إن ليفربول قد يواجه تحقيقًا في المجموعة الأخيرة من اختبارات فيروس كورونا الإيجابية الخاطئة.
يبدو أن عددًا كبيرًا من لاعبي الريدز والموظفين أصيبوا بالفيروس قبل مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع أرسنال، مما أجبرهم على تأجيل المواجهة وإغلاق مراكز التدريب.
ومع ذلك، كشف يورغن كلوب لاحقًا أن ترينت ألكسندر أرنولد هو الوحيد الذي كان مصابًا بفيروس كورونا، حيث تبين أن جميع الاختبارات الأخرى كانت إيجابية كاذبة.
وفقًا لصحيفة “ذا أتلتيك”؛ يواجه ليفربول الآن أسئلة حول مجموعة المصابين بفيروس كورونا، ويتعرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لضغوط للتحقيق في تفشي الفيروس في فريق أنفيلد.
ويضيف التقرير أن عددًا من الأندية قد تركوا مستائين بسبب عدم تأجيل مواعيدهم بسبب حالات كورونا الحقيقية، وقد يواجه ليفربول عقوبة شديدة إذا ثبت ارتكاب أي مخالفات.
مع هذا العدد الكبير من الاختبارات الإيجابية الكاذبة في دفعة واحدة والتي تعتبر شبه مستحيلة؛ ورد أن العديد من الأندية تدعو رابطة الدوري الإنجليزي لإجراء تحقيق مناسب في تفشي المرض.
عاد ليفربول إلى الملاعب بالفوز 4-1 في كأس الاتحاد الإنجليزي على شروزبري تاون يوم الأحد، ومن المقرر الآن أن يلعب مباراة الذهاب ضد أرسنال مساء الخميس.