أهم الأخبارالرياضة العالمية

ليفربول يصطدم بلايبزيغ اليوم في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا

يصطدم فريق ليفربول بنظيره أر بي لايبزيغ على ملعب بوشكاش أرينا في بودابست، في مباراة إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، مساء اليوم الأربعاء.

ومن المقرر أن تنطلق المباراة التي تجمع بين الفريقين، في تمام العاشرة مساءً بتوقيت ليبيا، حيث تمثّل أهمية كبيرة لعدد كبير من الجماهير.

جاء الريدز إلى المباراة متقدمًا بنتيجة “2-0″، من مباراة الذهاب، والتي أقيمت أيضًا على أرض محايدة، ويأملون في وضع الصعوبات المحلية في جانب، وحجز مكان ربع النهائي.

وكانت مباراة الذهاب في 16 فبراير الماضي، بمثابة نقطة ذروة نادرة في عام 2021 حتى الآن.

الفوز “2-0” في مباراة الذهاب على ملعب بوشكاش؛ يعني عودة فريق المدرب يورغن كلوب إلى المجر بقدم واحدة في ربع النهائي، ولم يسبق له أن خرج من هذه المسابقة بعد فوزه خارج أرضه في المباراة الأولى.

بشكل ملحوظ؛ لم يخسر فريق الريدز أبدًا أيًا من مبارياته الـ20 السابقة على أرضه ضد المنافسين الألمان، حيث فاز في 16 وتعادل في أربع بنتيجة إجمالية 52-9، على الرغم من صعوبة تصنيف هذه المباراة بين البقية؛ نظرًا لحدوثها في المجر، بينما اعتاد ليفربول على وضع تاريخ غير مرغوب فيه، في الأسابيع الأخيرة.

في الواقع، ربما يكون كلوب ولاعبوه سعداء لأن هذه المباراة تجري على بعد 1300 ميل من ميرسيسايد، بالنظر إلى أنهم خسروا، الآن، بشكل لا يُصدّق مبارياتهم الست الأخيرة في آنفيلد، وهي أسوأ سلسلة في تاريخ النادي البالغ 129 عامًا.

وكان آخرها الخسارة “1-0” على يد فولهام المهدّد بالهبوط، يوم الأحد، مما يعني أن ليفربول لا يزال دون هدف من اللعب المفتوح على أرضه هذا العام التقويمي؛ جاء هدفهم الوحيد على أرضهم من أي نوع في آخر سبع مباريات عن طريق ركلة جزاء في الهزيمة “4-1” أمام مانشستر سيتي..

جميع انتصارات ليفربول الخمسة هذا العام؛ جاءت بعيدًا عن آنفيلد، لكن مستواه العام أيضًا جعل الموقف صعبًا ست هزائم من آخر ثماني مباريات في جميع المسابقات، وتسع هزائم بالفعل في عام 2021.

ثماني من تلك الهزائم؛ جاءت خلال 12 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز وهو العدد نفسه الذي عانوا منه في 121 مباراة سابقة في الدوري؛ لذلك يأمل كلوب في أن يوفّر دوري الأبطال شكلاً من أشكال الراحة.

لا شك أن مستويات الأداء المماثلة؛ ستكون كارثة في أوروبا، وبالأخص من قبل فريق لايبزيغ الذي يأتي إلى مباراة الأربعاء بشكل جيد.

كان لايبزيغ نفسه هو من عوقب في مباراة الذهاب عندما أهدى ليفربول كلا الهدفين من خلال الأخطاء، لكن منذ تلك الهزيمة لم يخطئ في تحقيق أربعة انتصارات من أربعة.

وشهد هذا الأداء الرائع استمرار فريق المدرب جوليان ناجيلسمان، في الضغط على قمة البوندسليغا بفارق نقطتين فقط عن بايرن ميونيخ المتصدر، بالإضافة إلى التأهل إلى الدور نصف النهائي من كأس ألمانيا.

كلوب وناجلسمان.. مواجهة من الوزن الثقيل بين ليفربول ولايبزج - 195 سبورتس

وبالتالي، فإن الريمونتادا ضد ليفربول، أمرٌ مرغوبٌ فيه ويسعى الفريق لتحقيقه فمع ثمانية انتصارات وستة مباريات بشباك نظيفة من آخر تسع مباريات في جميع المسابقات، سيكونون واثقين من فرصهم في تحقيق هذا الإنجاز الفذ.

إذا تجنبوا الأخطاء نفسها التي أعاقت آمالهم في مباراة الذهاب؛ فإن فرصهم ستتحسن بشكل كبير، على الرغم من أنهم يجب أن يتغلبوا أيضًا على هدفي ليفربول خارج أرضهم، والذي سيظل مهمًا على الرغم من لعب المباراتين على الملعب ذاته.

أما بالنسبة لليفربول؛ فإن دوري أبطال أوروبا أصبح الأمل الوحيد أمامهم لإنقاذ موسمهم، ويمكن أن يكون الذهاب إلى أبعد الحدود طريقهم الأكثر واقعية.

زر الذهاب إلى الأعلى