ليفربول يُخطّط لإنقاذ موسمه أمام لايبزيج في دوري أبطال أوروبا

يستضيف ملعب بوشكاش في بودابست، مباراة الذهاب في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بين “لايبزيغ وليفربول”، مساء اليوم الثلاثاء، في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت ليبيا.

سيقام أول لقاء تنافسي على الإطلاق بين الفريقيْن في الملعب المحايد؛ بسبب قيود فيروس “كورونا”، وسيتطلع ليفربول للاستفادة من عدم خوض لايبزيغ المباراة على أرضه في مباراة الذهاب.

لقد تغيّر الكثير للفريقيْن منذ أن خاضا آخر مباراة في دوري أبطال أوروبا في ديسمبر، لكن ليفربول، على وجه الخصوص، يأمل في العودة من جديد لمستواه الفني، حيث يُعاني الفريق، بشكل واضح، في الدوري الإنجليزي، في الفترة الأخيرة.

فاز بطل أوروبا ست مرات في خمس مباريات فقط من أصل 15 مباراة في جميع المسابقات منذ آخر مباراة في دور المجموعات، وخسر ست مرات، بما في ذلك آخر ثلاث مباريات.

وكان آخرها الانهيار السريع أمام ليستر سيتي، يوم السبت، وشهد تراجع حامل اللقب الإنجليزي بفارق 13 نقطة عن مانشستر سيتي، بعد أن لعب مباراة أكثر من المتصدر.

وكانت هذه الهزيمة التي دفعت المدير الفني، يورغن كلوب، للاعتراف علانية بأن الدفاع عن لقبه قد انتهى الآن، مُوجّهًا تركيزه إلى دوري أبطال أوروبا باعتباره الطريق الوحيد المتبقي هذا الموسم.

ومع ذلك، يبدو أن احتمالية التتويج بملوك أوروبا للمرة السابعة تتضاءل مع كل مباراة تمر في الوقت الحالي، مع تلك الهزائم الثلاث المتتالية أمام برايتون ومانشستر سيتي وليستر؛ مما يترك ليفربول في معركة جادة لتأمين مكانهم في المربع الذهبي في هذه المسابقة.

كانت الهزيمة أمام ليستر؛ أوضح علامة، حتى الآن، على أن ليفربول لم يعد الفريق الذي كان عليه في السابق، حيث كان واحدًا من أكثر الفرق الأوروبية إثارةً للخوف على مدار السنوات الثلاث الماضية، لكن سجله في هذه المسابقة سيظل حذرًا لدى لايبزيغ.

من حيث النسب في هذه المسابقة؛ لا يكاد يكون هناك المزيد بين هذين الفريقيْن، وبعد وصولهما إلى نصف النهائي الموسم الماضي؛ من السهل أن ننسى أن هذه ليست سوى المرة الثالثة التي يشارك فيها لايبزيغ في دوري أبطال أوروبا، والتجربة الثانية في الأدوار الإقصائية.

اكتسح لايبزيغ غريمه توتنهام هوتسبير، في هذه المرحلة من الموسم الماضي، قبل أن يتغلب على أتلتيكو مدريد، في دور ربع النهائي، وهذا الموسم تمكّن، أيضًا، من التأهّل من مجموعة صعبة للغاية.

حقق الانتصار “3-2” على مانشستر يونايتد في الجولة السادسة؛ ليحجز مكانه في دور الـ16 كوصيف لباريس سان جيرمان، على الرغم من أنه تلقى 12 هدفًا في هذه المجموعة، وهو أسوأ رقم قياسي لأي فريق متبقٍ في المسابقة.