اراء

ليلة لو باقي ليلة

ملا كورة، هكذا قال رفيقي وهو يتابع بشغف مباريات الملحق الأوروبي والريموت في يده يقلب ويغير يتابع رونالدو ويطمئن على تفوق البرتغال يعود سريعًا إلي باليرمو ويضع اليد علي القلب فيلم رعب بعنوان مقدونيا ويرحل إلي كاردف فيتعجب من الأداء المتميز للملكي جارد بيل نوم في العسل في مدريد وصحوة وانتفاضة في كاردف وهدف قاتل في الهزيع الأخير من السويد في شباك التشيك.

هذا هو حال الشاشة الصغيرة التي تسمرت أمامها العيون التي ترحل من ملعب إلى آخر ومن عاصمة إلى أخرى؛ فالبرتغال أبقت الأتراك بعيدًا عن المونديال والسويد انتفضت في انتظار عودة أميرها إبرا والإيطاليون ذرفوا الدموع ومعهم كرة القدم وعشاقها، وللمرة الثانية على التوالي.

ولعل أحسن تعبير ما ورد في الصحافة التي وصفت ما حدث بالكارثة ويا لها من ليلة رعب ودموع وأمل ومفاجأة.

وكم هي قاسية كرة القدم وملعونه حين تبوح بأسرارها وتفرغ كيس أحزانها دفعة واحدة هي الكرة حلاوتها وجمالها في سرها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى