الرياضة العالمية

“مالديني”.. صخرة الميلان وإيطاليا التي تحطمت عليها أحلام المهاجمين

يقدم موقع “ريميسا” إلى عشاقه ومتابعيه في شهر رمضان قصص وذكريات تاريخية لنجوم كرة القدم إذ يتم عرضها طوال الشهر  الكريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات.

وقصة اليوم من أرض الباستا والبيتزا، حيث أنجبت كرة القدم واحد من أعظم المدافعين على الإطلاق وعلى مر العصور. وبطل حكاية اليوم هو اللاعب “باولو مالديني” ، ولد في يوم 26 يونيو  عام 1968 في إيطاليا، ليكون التاريخ شاهدا على أحد الأساطير في عالم الساحرة المستديرة.

 

مالديني لم يكن لاعبا عاديا بل كان قائدا على مدار سنوات لإيه سي ميلان ومنتخب إيطاليا، حيث حقق إنجازات غير مسبوقة ليكون أحد أساطير الكالتشيو على مدار تاريخها الطويل.

 

 

المدافع الصلب، استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب، كأحد أهم المدافعين في تاريخ كرة القدم، بل ويعد أفضلهم طوال مسيرته مع  ميلان، الفريق الوحيد الذي دافع عن ألوانه طوال مسيرته. 

 

ويحمل المدافع الأسطوري الرقم القياسي في الظهور بالدوري الإيطالي بواقع 647 بالمشاركة مع بوفون حارس يوفنتوس. وطوال 25 عاما من مسيرته مع الروسونيوري، حقق مالديني 25 لقبا قبل اعتزاله في عام 2009 وهو في سن الـ41.

 

 

وطوال 902 مباراة مع الميلان فاز مالديني بـ7 ألقاب للدوري الإيطالي وكأس إيطاليا مرة وكأس السوبر المحلي 5 مرات بالإضافة إلى 5 ألقاب لدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية 4 مرات وكأس العالم  للأندية مرة إلى جانب كأس الإنتركونتيننتال مرتين.

 

وعلى صعيد المنتخب الإيطالي، قدم مالديني الغالي والنفيس ولكنه خسر نهائي بطولة كأس العالم 1994، واحتل المركز الثالث في عام 1990، وخسر نهائي كأس الأمم الأوروبية في عام 2000. ولعب مالديني مع الأتزوري 126 مباراة دولية سجل خلالها 7 أهداف.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى