مباراة قطر والإكوادور.. الجميع يترقب الأهداف والشراسة الهجومية
تنطلق متعة كرة القدم في بطولة كأس العالم 2022 يوم الأحد حيث ستلعب قطر المضيفة مع الإكوادور في استاد البيت.
ستكون المباراة أول مواجهة لقطر في المحفل الدولي الأهم، وسيواجه المنتخب الإكوادوري الذي يتطلع إلى الوصول إلى دور 16 للمرة الثانية فقط في تاريخه.
ومع ذلك، يمكن القول إن الفريقين المتواجدين في المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا هولندا والسنغال، يدرك كل منهما أن مواجهة الغد قد تكون بطاقة المنافسة على التأهل عن المجموعة.
كان هناك وقت في التاريخ تتسم فيه فيه المباريات الافتتاحية لكأس العالم بتراجع المستوى حيث كانت الفرق أكثر تركيزًا على تجنب الهزيمة بدلاً من بدء مشوارها بالفوز.
في الواقع، لم يُسجل هدف واحد في المباراة التي أقيمت في كأس العالم بين عامي 1966 و 1978 ، حيث بدأت أربع بطولات متتالية بالتعادل 0-0.
لم يكن هذا هو الحال مؤخرًا، على الرغم من أن التحول إلى ظهور الدولة المضيفة في المباراة الافتتاحية من عام 2006 يبدو أنه يضخ مجموعة من الأهداف التي تشتد الحاجة إليها في تلك المباريات.
تم تسجيل تسعة أهداف فقط في 10 مباريات افتتاحية منذ 1966 إلى 2002، لكن آخر أربع بطولات شهدت التسجيل 17 مرة بمعدل 4.25 أهداف لكل مباراة.
قبل أربع سنوات، خرجت روسيا المُضيفة من بطولتها في مباراة واحدة بفوزها 5-0 على المملكة العربية السعودية، وهو أكبر فوز في كأس العالم في اليوم الافتتاحي منذ فوز إيطاليا 7-1 على الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1934.
كانت آخر مرة أقيمت فيها المباراة الافتتاحية يوم الأحد في عام 1982، عندما بدأت بلجيكا بطولة مليئة بالإثارة بفوز مفاجئ على حاملة اللقب الأرجنتين.
تتطلع قطر إلى إحداث مفاجأة، وقد فازت في جميع مبارياتها الثلاث السابقة على هذا الاستاد.
الإكوادور ليس لديها نقص في القدرة التهديفية في جميع صفوفها وهو ما يعزز فرص أن تكون مواجهة الغد عامرة بالأهداف.