اراء

متى نطمح إلى ما هو خارج الصندوق!!!!؟

الالتزامات الدولية للكرة الليبية على صعيد المنتخب والأندية، صارت على الأبواب، ونأمل ألا تكون مشاركات كسابقاتها، حيث مازلنا بعد أكثر من ثلاث وخمسين سنة على أول مشاركة، مازلنا مجرد ضيف خفيف الظل يغادر من الساعة الأولى من دون أن يُكلّف مضيفيه شيئاً، فالأندية التي تتسابق على توقيع لاعبين من السوق المحلي والخارجي، وتصرف الملايين من الدنانير لمجرد الفوز على خصومها التقليديين، أو الفوز بالبطولة، مدعوّة الآن أن تصرف الملايين التي تملكها على ما هو أهم وأبعد وأغلب الفوز ببطولة أفريقية، خصوصا أن لها تجارب تتجاوز نصف قرن من الخروج الذي في أغلبه يكون مبكراً، فهذه الأندية عليها أن تُفكّر وأن تطمح إلى ما هو خارج الصندوق خارج الحدود، فكل بلدان الشمال الأفريقي فرقها فازت بالبطولات الأفريقية، إلا بلداً واحداً ظلت فرقه لا تُفكر إلا في بعضها، بينما مشاركاتها الأفريقية مجرد رحلات سياحة، ولذلك وجب على الاتحاد العام لكرة القدم ووزارة الرياضة وكل أجهزة الدولة ان تقف مع ناديي الاتحاد والأهلي طرابلس، مادياً ومعنوياً وإدارياً، وعلى الناديين الدخول إلى المعترك الأفريقي بنية وعزيمة كسر حاجز البطولات الأفريقية، فقد كفانا مشاركات شكلية وكفانا حجج وتبريرات صارت أسطوانة مشروخة قديمة، مثل الإمكانيات الاستعداد المتأخر، يكفي كل ذلك ولترفع الأندية شعار “كفى، نحن نريد لقب أفريقي”، ولا أحد يتحجج بكورونا فهي في كل البلدان، ولا بالفقر فقد فازت فرق دولها افقر منا، ولا بالفوضى السياسية والأمنية فغيرنا أسوأ حال منّا، وأما المنتخب فلنا فيه وعنه حديث آخر في وقت آخر.





زر الذهاب إلى الأعلى