من حق المدربين الوطنيين في كرة القدم المطالبة بأن تتاح أمامهم الفرصة للإستفادة من الدورات التأهيلية التي تقام بالخارج أسوة بأقرانهم في الدول العربية والأفريقية وخاصة منهم الذين يحملون مؤهلات علمية تساعدهم على النجاح. الأهتمام بالمدرب الوطني مطلوب جدا خاصة وأن أغلب المدربين يمارسون المهنة بما يتوفر لديهم من خبرة أكتسبوها من مزاولة كرة القدم كلاعبين سابقين أو خضعوا لدورات محدودة جدا !!!
كلامي لا يعني أن مجال التدريب المحلي بخير!!! فهو في حاجة ضرورية لعملية تقييم وفرز وإعادة تنظيم ووضع أسس صحيحة للمجال وتصنيف المدربين على مستويات وهذا سيكون في مصلحتهم ولكل قدراته وإمكانياته وعلى الأقل من الضروري أن تكون هناك دورات تأهلية محلية يمر بها كل مدرب مبتديء مع قناعتنا بأن مجال التدريب صعب ولايتوقف فقط على الرغبة بل ايضا على الإلمام والإطلاع واللغة والثقافة الكروية الواسعة
وهذا يعني بإنه ليس كل من لعب الكرة بإمكانه أن ينجح كمدرب فذلك أمر طبيعي جدا
لايمكن أن يرتقي مجال التدريب بلا استراتيجية واضحة لمجال التدريب في كرة القدم فعالم كرة القدم يتطور من جميع النواحي وأهمها مجال التدريب.