محاولات من الياباني “مينامينو” لكسب موقع مستقر في “ليفربول”

انضم الدولي الياباني تاكومي مينامينو، إلى الريدز قادمًا من سالزبورج في يناير 2020 ، لكنه شارك في 12 مشاركة فقط للنادي ويمكن استبعاده.

الدولي الياباني هو جزء من تشكيلة ليفربول التي تستعد للموسم الجديد في قاعدة تدريبية لمدة أربعة أسابيع بالقرب من سالزبورج، المدينة النمساوية التي أمضى فيها خمس سنوات قبل الانتقال إلى ميرسيسايد.

كان الوقت الذي قضاه مينامينو في سالزبورج سعيدًا وناجحًا، ولكن إذا كان يريد أن يُقال الشيء نفسه عن مسيرته مع ليفربول؛ فسيتعيّن تغيير شيء ما وإجراء هذا التغيير بسرعة.

بعد 18 شهرًا، يجد اللاعب، البالغ من العمر 26 عامًا، نفسه مضطرًا لبذل أقصى الجهد من أجل مستقبل الريدز.

قد يبدو هذا قاسيًا، لكنها الحقيقة، فبعد أن أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة مع ساوثهامبتون، يعلم مينامينو أنه يواجه معركة لإقناع يورجن كلوب بأنه يمكن أن يكون خيارًا لا يمكن الاستغناء عنه؟

كان هناك الكثير من الدهشة عندما تم عملية الإعارة خلال الساعات الأخيرة من نافذة الانتقالات الشتوية في فبراير. كان أداء ليفربول في تلك المرحلة قد انخفض بشكل كبير ، وتزايدت الإصابات في فريقهم، وبدا السماح لعضو الفريق الأول بالمغادرة، حتى ولو مؤقتًا، غريبًا إلى حد ما.

لم يوافق كلوب على ذلك، ووصف هذه الخطوة بأنها “متسرعة”، ورأى أن مينامينو كان “مشروعًا طويل الأمد” ولم يكن لديه ما يكفي من الفرص في ليفربول، لعدد من الأسباب المختلفة.

وأضاف كلوب: ليس عليه سوى اكتساب الثقة والإيقاع، وسيكون على ما يرام”.

ويكمن التحدي في أنه من النادر أن يغادر لاعب ليفربول على سبيل الإعارة ثم يعود ليصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق الأول، حيث إنه عادةً ما يكون التبديل المؤقت هو الخطوة الأولى نحو الخروج الدائم.