أهم الأخبارالرياضة الليبية

محمد خليل يكشف أول من هنّأه على هدفه في المغرب وإصرار الحكم على ظلم “الفرسان”

أضاع المنتخب الوطني للشباب فوزًا من بين أصابع يديه في المباراة التي خاضها، أمس، أمام نظيره المغربي، والتي انتهت بنتيجة التعادل “1-1″، في بطولة شمال أفريقيا المؤهلة لأمم أفريقيا للشباب 2021 المُقرّر إقامتها في موريتانيا.

وشهدت المباراة تألقًا لمعظم لاعبي المنتخب الوطني، حيث قدّموا مباراة قوية وسيطروا على مجرياتهما لأوقات طويلة، ولمع خلالها العديد من النجوم؛ أبرزهم محمد نوري خليل الشهير بـ “مارسيلو” مدافع “فرسان المتوسط”، الذي سجّل هدف التعادل المهمّ في مسيرة المنتخب في البطولة.

وتواصلت “ريميسا” مع النجم الصاعد الذي فرض نفسه على الساحة بقوة بعد الأداء المميز له مع المنتخب الوطني، وفتح قلبه لنا بتصريحات عن كواليس المباراة، والهدف الذي سجّله ومشوار الفريق، وبعض الأمور التي خصّ بها “ريميسا”.

وأكد محمد خليل أن الهدف الذي سجّله، بالأمس، مع المنتخب الوطني للشباب في شباك المغرب، كان الهدف الأول الدولي له في مشواره، وستكون له مكانة كبيرة لديه، خاصة أنه جاء أمام منتخب كبير، بل من أقوى فرق البطولة، حيث كان مرشحًا للتتويج بها، بالإضافة إلى أنه قرّب منتخب “الفرسان” من تحقيق حلمهم في التأهل للبطولة الأفريقية وعزّز من فرصهم.

وأضاف “مارسيلو”، أنه عندما فتح هاتفه بعد المباراة؛ وجد كمًا كبيرًا من التهاني من المقرّبين منه والجماهير، لكن كان أولها من والده نوري خليل الغرياني، عند لحظة تسجيل الهدف، ثم من شقيقه حارس “اتحاد الشرطة” إيهاب خليل وبقية العائلة.

وأشار إلى أنه تلقى العديد من التهاني من قبل الكثير من الجماهير، ووجّه إليهم الشكر على دعمهم ومساندتهم له.

وعن كواليس المباراة؛ أكد محمد خليل أن المنتخب الوطني كان الأفضل والأحقّ بالفوز، خاصّة أن له ركلة جزاء تغاضى عنها الحكم المصري، أحمد الغندور، وكانت كفيلة بضمان تأهل “الفرسان” والتتويج بالبطولة.

وأوضح أنه استغرب من قرار الحكم بعدم احتساب ركلة الجزاء، بعد أن صدّ أحد مدافعي المنتخب المغربي الكرة بذراعه داخل منطقة الجزاء، على الرغم من أن الحكم المساعد أشار إلى أنها ركلة جزاء.

وتابع “مارسيلو” أنه ذهب بنفسه إلى الحكم المصري، وطلب منه الاستماع إلى الحكم المساعد؛ إلا أن “الغندور” أصرّ على قراره، ورفض احتساب ركلة جزاء.

وأضاف أن الأجواء بعد المباراة كانت جيّدة، حيث إن الفريق حظي بإشادة واستحسان المدير الفني، عياد القاضي، في حجرة تبديل الملابس، والذي شكر الجميع على المستوى المقدم في المباراة.

وأردف: المدير الفني أكّد لنا أننا كنّا الأقرب للفوز، وأن المباراة كانت في متناول أيدينا، بدليل أن لاعبي المنتخب المغربي، المحترفين في العديد من الأندية الأوروبية، لجأوا إلى تضييع الوقت أمامنا.

وأعرب “خليل” عن سعادته الكبيرة بما يقدمه المنتخب من مستوى تحت قيادة الدكتور عياد القاضي؛ متمنيًا أن يُركّز المسؤولون في اتحاد الكرة والهيئة العامة للشباب والرياضة على هذا الجيل، ويوفروا له المعسكرات والمشاركة في البطولات الدولية الرسمية والوديّة بمختلف المدارس؛ لزيادة خبرته وقوته.

وأتمّ محمد خليل تصريحاته، متحدثًا عن مباراة تونس المقبلة، مؤكدًا أن الفريق قادر على تجاوز الأشقاء أصحاب الأرض، وانتزاع نقاط المباراة الثلاث، والفوز بلقب البطولة والتأهّل كأول المجموعة إلى موريتانيا، ورسم السعادة على وجوه الجماهير الليبية.

زر الذهاب إلى الأعلى