حذف الاتحاد المصري لكرة القدم، التصريحات الرسمية التي نشرها عبر حساباته على موقعي التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وتويتر”، بشأن أزمة استبعاد لاعبه عمرو وردة على خلفية تسريبات التحرش الجنسي التي لحقت به مؤخرا.
وأصدر الاتحاد المصري بيانًا أكد فيه أن لاعبي المنتخب لم يدلوا بأي تصريحات صحفية عقب رفع الإيقاف عن اللاعب، مضيفًا أن التصريحات تم نشرها بسبب خطأ تقني.
وكانت الحسابات الرسمية للاتحاد المصري على “فيس بوك” وتويتر” قد نشرت تصريحا للنجم المصري محمد صلاح، أكد خلاله أن وردة أخطأ بالفعل ويستحق العقاب، ولكن يجب الحفاظ على مستقبل اللاعب.
إلا أن محمد صلاح خرج لينفي هذه التصريحات ويؤكد أنه لم يتدخل من قريب أو بعيد في أزمة زميله وردة وهو ما وضع اتحاد الكرة المصري في مأزق ليقوم بحذف التصريحات.
وذكر البيان تصريحات للثلاثي أحمد المحمدي قائد المنتخب، وأحمد حجازي وعلي غزال، تفيد بأن ما حدث من تكاتف اللاعبين تجاه وردة يرجع إلى شعورهم بأن ما حدث لزميلهم مؤامرة خبيثة في هذا التوقيت، خاصة أن اللاعب كان ملتزما جدا أثناء المعسكر، وأن التسريبات التي ظهرت كانت قديمة، فكيف تتم محاسبة اللاعب على أفعال قديمة لم تحدث في المعسكر الحالي.