الرياضة الليبية

مدارس تدريبية مختلفة تقود رباعي ليبيا في دوري الأبطال والكونفدرالية

تدخل ليبيا منافسات دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية للموسم الجديد، ممثلة في 4 أندية هي النصر والأهلي بنغازي والأهلي طرابلس والاتحاد، وذلك من أجل تحقيق أفضل النتائج رغم الظروف الصعبة.

 

5

 

 

ممثلو الكرة الليبية في أدغال القارة السمراء، قرروا الاعتماد على خبرات ومدارس تدريبية أجنبية مختلفة بينها عربية وأوروبية.

 

وفي التقرير التالي نرصد أبرز ما يميز  مدربي الرباعي الليبي قبل المعترك الأفريقي.
 

 

 

مدرب مصري ثالث يقود النصر

 

يبدأ النصر، بطل الدوري الليبي، رحلته في دوري أبطال أفريقيا من الـدور الـ64 بمواجهة قوية نادي شباب بلوزداد بطل الدوري الجزائري.

 

واستعد الفحامة للمسابقة القارية بإبرام صفقات عديدة بينها مدربه الجديد المصري محمد عودة الذي قاد الأهلي بنغازي فنيا في الموسم الماضي.

 

 

وعودة هو المدرب المصري الثالث الذي يتولى تدريب النصر بعد خالد القماش الذي قاد الفحامة في 2011، ونجح في إقصاء شباب باتنة الجزائري في الكونفدرالية، ثم محمد عمر  عام 2013.
 

وأهم ما يميز عودة معرفته جيدا بأجواء الدوري الليبي ولاعبيه، وكذلك أفريقيا خاصة بعد تجربته مع أهلي بنغازي.

 

ويأمل النصر بطل النسخة الأخيرة لبطولة الدوري الليبي، في تحقيق إنجاز كبير  في دوري الأبطال على غرار ما فعله الموسم الماضي حين نجح مع مدربه ونجمه السابق محمد الككلي في الوصول إلى ربع نهائي الكونفدرالية، لأول مرة في تاريخه.

 

 

 

الأهلي بنغازي وعودة لـ “المدرسة الصربية”

 

الممثل الثاني لليبيا في دوري أبطال أفريقيا، هو الأهلي بنغازي باعتباره وصيف أخر نسخة للدوري المحلي الممتاز. وأبرم الأهلي بنغازي أيضا صفقات عدة استعدادا لمنافسات القارة  السمراء أبرزها التعاقد مع المدرب الصربي ديجان أرسوف لمدة 3 مواسم.

 

 

ويتعاقد الأهلي بنغازي مع أرسوف فإنه بذلك يعود إلى “المدرسة الصربية” في عالم التدريب خاصة بعدما كان ألسكندر كابتينافوتش أول مدرب صربي يقود الفريق محليا للتتويج الثالث ببطولة الدوري الليبي في منتصف السبعينات.

 

وتولى تدريب الأهلي، الصربي دراقان وذلك في عام 2009، حيث قاده محليا وعربيا وساهم في تأهله إلى نهائي بطولة شمال أفريقيا أمام فريق النادي الصفاقسي التونسي.

 

ويأمل الأهلي بنغازي في أن يعيد أرسوف أمجاد مواطنيه مع الفريق وخاصة في دوري الأبطال.
 

 

 

الأهلي طرابلس وثقة في “المدرسة التونسية”

 

وفي الكونفدرالية، يدخل الأهلي طرابلس بقوة ليمثل ليبيا في ثاني أقوى البطولات على مستوى القارة، ولم يغفل الزعيم  عن إبرام الصفقات المميزة للموسم الجديد وأبرزها التعاقد مع المدرب التونسي جلال القادري.

 

 

عودة الأهلي طرابلس للمدرسة التونسية تعني ثقة إدارته في مستوى مدربي تونس خاصة وأن القادري يعد سابع مدرب تونسي يقود الفريق بعد المنصف العرفاوي وفوزي البنزرتي ومراد محجوب والصغير  زويته وزياد التومي وطارق تابث.

ويأمل الأهلي طرابلس في أن تساهم خبرة القادروي في الدوريين التونسي والسعودي، في  مساعدة الفريق لتحقيق إنجاز كبير بالكونفدرالية خاصة بعدما ودع المسابقة من دور الـ32 أمام ستار دوالا الكاميروني في 2018.

 

 

 

 

الاتحاد وتجربة “برتغالية خامسة”

 

الممثل الثاني لفرسان المتوسط في الكونفدرالية، هو فريق الاتحاد والذي أبرم أيضا صفقات مميزة لتحقيق نتائج طيبة وأبرزها التعاقد مع المدرب البرتغالي الشاب دا كوستا الذي يعد الأصغر في تاريخه.
 

 

 

ودا كوستا الذي حظي بحفاوة استقبال من جماهير الاتحاد عند وصوله ليبيا، هو خامس مدرب برتغالي يقود الاتحاد، حيث كان أستاذه ومواطنه باليتمار رابع وآخر مدرب برتغالي يقود الفريق محليا وأفريقيا قبل موسمين.
 

ويرغب الاتحاد في الظهور بشكل أفضل في البطولة بعد أن سجل ظهوره في أخر مشاركة أفريقية له في الكونفدرالية في 2019 تحت قيادة المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى