مدربو فرق الدوري الممتاز نصفهم تم تغييرهم والنصف الآخر بقي صامداً أمام موجة التغييرات
رغم وصول محطة بطولة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم إلى محطتها الأسبوعية السابعة، إلا أن ظاهرة تغيير المدربين لم تتوقف بل أصبحت في تزايد مستمر مع مرور كل جولة وتعثر النتائج، حيث شهدت الأسابيع والجولات القليلة الماضية استبدال وتغيير اثنب عشر مدرباً على صعيد فرق المجموعتين، بينما صمد النصف الآخر أمام موجة التغييرات وتعثر النتائج ومنحتهم أنديتهم الثقة والفرصة في استمرار قيادة فرقهم ومواصلة المشوار حتى إشعار وتعثر آخر، فعلى صعيد منافسات فرق المجموعة الأولى بقيت سبع فرق على عهدها ووعدها مع مدربيها الذين بدوأ معهم مشوار الموسم الكروي، وعددهم سبع فرق، بينما غادر هذه المجموعة خمسة مدربين حالت سوء النتائج دون استمرارهم، وعلى صعيد فرق المجموعة الثانية ظلت أربع فرق وفيّة لمدربيها، وهي فرق الأهلي طرابلس والاتحاد المصراتي والمحلة والأولمبي، فيما غادر ثمانية مدربين فرق هذه المجموعة، والغريب في ظاهرة تغيير واستبدال المدربين الجديدة القديمة هذا الموسم أن هناك فرقاً قامت بإقالة وإعفاء أكثر من مدرب، بل وصل البعض منهم لاستبدال ثلاثة مدربين خلال فترة زمنية وجيزة وقياسية، لعل أبرزهم فريق الأخضر الذي بدأ مشواره هذا الموسم مع المدرب الوطني الطاهر جبريل، ثم المدرب الوطني عبد الله الشيخي، ثم المدرب التونسي سمير شمام المدرب الثالث في مسيرة الفريق، فيما كان الشط أكثر فرق المجموعة الثانية تغييراً للمدربين، فبعد أن بدأ الموسم مع المدرب الوطني محمد إسماعيل تعاقد مع المدرب الوطني جمال بالنور، ثم جاء من بعده المدرب الوطني صبري قشوط، وهو المدرب الذي كان قد بدأ واستهل مشواره هذا الموسم مع فريق الوحدة.
