مدرب المنتخب المصري الأولمبي يكشف مفاجأة صادمة في أزمة التصويت لـ”صلاح”
في تطورات مثيرة لأزمة التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم، للمصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، قال شوقي غريب، مدرب المنتخب الأولمبي المصري، إن اتحاد الكرة طلب منه يوم 13 أغسطس الماضي، التصويت في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لاختيار أفضل لاعب وأفضل مدرب بالعالم.
وأشار “غريب”، إلى أنه لم يكن هناك مدرب للمنتخب المصري وقتها، بسبب إقالة خافيير أجيري عقب انتهاء منافسات بطولة أمم أفريقيا، فطلب منه ملء استمارة الترشيحات.
وأضاف “غريب”، أنه صوت لـ”صلاح” في المركز الأول، ثم كريستيانو رونالدو ثانيًا، وساديو ماني ثالثًا. وكشف مدرب منتخب الفراعنة الأولمبي عن مفاجأة مدوية بأنه ترك استمارة التصويت في اتحاد الكرة لإرسالها، وأخطروه أنهم أرسلوها للفيفا، لكنه نفى التوقيع على الاستمارة، مشيرًا إلى أنه أرسل بريدًا إلكترونيًا للاتحاد باختياراته.
واشتعلت الأزمة بعدما حل “صلاح” رابعا في الجائزة التي فاز بها الأرجنتيني ليونيل ميسي للمرة السادسة في تاريخه. وحذف “مو” صفته كلاعب في المنتخب المصري على “تويتر”، بعدما أشارت تقارير إلى أن الاتحاد المصري لم يدعم اللاعب للمنافسة على الجائزة.
يشار إلى أن الفيفا لم يعتمد تصويت مدرب وقائد منتخب مصر أحمد المحمدي. وحسم المتحدث باسم فيفا، الجدل بشأن عدم تصويت مصر لـ”صلاح”، حيث نفى فكرة حجب أصوات اتحاد الكرة المصري. وقال: “إذا لم يرد اسم اتحاد محلي في ملف التصويت، فذلك يعني أن الصوت لم يصل لنا ليقيد في الاستفتاء”.
يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم طلب إيضاحات من “فيفا” على خلفية التصويت لجوائزه السنوية. وقال في بيان إنه تم إرسال صوتّي مصر إلى الفيفا رسميا يوم 15 أغسطس الماضي، قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وأنه تم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل الفيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 أغسطس، وقبل تسلم اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد مسؤولياتها.