مرور خمس سنوات على رحيل هداف المنتخب الليبي “سعد الفزاني”
يصادف اليوم الثلاثاء الموافق للثاني من شهر مارس، مرور الذكرى السنوية الخامسة لرحيل نجم وهداف الأهلي بنغازي والمنتخب الوطني الراحل “سعد الفزاني”، الذي انتقل إلى جوار المولى “عز وجل” قبل خمس سنوات في مثل هذا اليوم عام 2016.
نجم وهداف الكرة الليبية الراحل سعد الفزاني بدأ رحلته الكروية مع فريق التحدي خلال منتصف الستينات، قبل أن ينتقل لأهلي بنغازي الذي قدّم له الكثير ولعب له منذ مطلع السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات، وعانق معه الألقاب في ثلاثة مواسم خلال مواسم السبعينات وكان هدافه الأول.
وحصل الفزاني على لقب هداف الدوري الليبي الذي كان أحد أبرز وأشهر نجومه وهدافيه لمواسم طويلة، حيث أحرز أهدافًا حاسمة في شباك كل الفرق المحلية، وفي شباك أبرز حراس المرمى في ليبيا.
وترك “الفزاني” علامة بارزة في ذاكرة حراس المرمى ومدافعي الفرق المحلية، لتميزه البدني الذي ساعده في اختراق أقوى خطوط الدفاع.
كما تألق “الفزاني” الملقب جماهيريًا بـ(سعد القوي) ضمن صفوف المنتخب الليبي طوال فترة السبعينات حتى أصبح هدافه الأول.
ولعب الفزاني أكثر من 50 مباراة دولية، وأحرز فيها العديد من الأهداف الحاسمة، وحمل شارة قيادة المنتخب في العديد من المناسبات الدولية، كما كان هدافاً لمنتخبنا الوطني خلال مشاركته الدولية عام 1974 بدورة القنيطرة بسوريا، حيث سجل لمنتخبنا خمسة أهداف في هذه البطولة.
وأحرز “الفزاني” أشهر أهدافه في شباك المنتخب التونسي في شباك أفضل حارس مرمى في أفريقيا (عتوقة)، الذي زار شباكه مرتين في مباراة المنتخب الليبي أمام المنتخب التونسي ضمن تصفيات بطولة أمم أفريقيا عام 1974، بملعب طرابلس الدولي في المباراة التي تفوّق فيها منتخبنا الوطني بهدف لصفر، أحرزه الهداف الراحل سعد الفزاني من ركلة جزاء في شباك الحارس العملاق عتوقة، كما عاد وزار شباك عتوقة للمرة الثانية أثناء حوار ركلات الترجيح.
ووُصِف فقيد الكرة الليبية ونجمها الراحل، بالرياضي الأصيل بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لكونه قدوة في العطاء والالتزام والإخلاص للغلالة وصديقًا للجميع.
رحمه الله، سعد الفزاني، النجم والمهاجم الهداف والرياضي المثالي.
