اراء

مساء الجمال في ليلة الأبطال

لايك

من زمان لم نفرح ولم نفرد جناح التفوق كنا نتابع والأيادي على القلوب، نفرح بقلق وحذر في هذه المرة سافرت عيون القلب إلى الحبيبة بنغازي التي احتضنت الأبطال في ليلة بنغازية من ليالي الساحرة، فكانت ليلة ليبية بامتياز قص شريطها الاتحاد الذي قدم وصلة كروية كتب نوتتها الموسيقية سند، الذي أوفى بالوعد ومعاذ الذي كرر وأعاد سيناريو أهدافه الجميلة، والخوجة نجم الكرة الليبية الذي ختم بالثلاثة عندما أطلق مرسول الهدف الثالث ليطير ومعه نطير فرحاً وحباً، فاز الاتحاد وحضر في الميعاد فألف مبرووك يااولاد، ولأن المكان والعنوان واحد فقد حضر الأهلي بطرابلس في نفس المكان وقام بالتوقيع على كشف الحضور ومعه حضرت اللياقة الذهنية والاستعداد والتركيز فتناقلت الكرة كما يريدها المنير الذي هرب وتوغل وتوكل، فغيّر لوحة الملعب وأعلن تقدم فريقه، وحضر صالح الطاهر الماكر وأعلن الفوز المستحق للأهلي طرابلس.

انتصار لكرة بلادي وخبر الفوز أثار الجميع وجدد وصال الأمل بين ليبيين عاشقين للكرة، الليلة رسم الفريقان فرحة بعنوان الأماني الممكنة وبلسان حال يقول فيها حاجة حلوة لقد فزنا وتعانق اللونان وجمعهما ملعب واحد ومدينة واحدة، ونصر كروي أسعد الجميع.

تحية للفريقين وعاش يا بلادي من غنى عليك موال.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى