مسيرة ناجحة لفريق الظهرة.. تأهل لسباعي الصعود وترشح للدور 32 من سباق الكأس
اقترب فريق الظهرة وتقدّم خطوة مهمة على طريق العودة لملاعب الدوري الليبي الممتاز، عندما تأهل للدور السباعي المؤهل لتصفيات الصعود، حيث حل فريق الظهرة في المرتبة الثانية ضمن مجموعته برصيد 26 نقطة بفارق نقطتين أقل عن متصدر المجموعة أساريا.
وبدأت حكاية فريق الظهرة هذا الموسم بتعاقده مع المدرب الوطني ولاعبه السابق الحبيب الغابري، الذي قاد الفريق في أول أربع مباريات حصد خلالها أربع نقاط، حيث استهلها بتعادل أمام طلائع رقدالين وخسارة أمام الفالوجا وفوز على صقور العلالقة، وخسارة أمام أساريا لتنتهي مسيرة الغابري مع الفريق.
وحل محله المدرب الوطني فيصل أبوشعالة الذي تسلم تدريب الفريق منذ الأسبوع الخامس، حيث استأنف الفريق مشواره بقيادة فنية جديدة بفوز على المجد بثلاثية، ثم فوز على ترهونة بملعبه بهدف، وفوز على طلائع رقدالين بملعبه بهدف، وتفوق على الفالوجا بهدفين، وتفوق على صقور العلالقة بصبراتة بثلاثية، وتعادل سلبي بدون أهداف أمام أساريا، ثم فوز على المجد بهدفين، بعد أن كان متاخراً بهدف، وتفوق على ترهونة بهدفين في آخر المباريات.
وخاض الفريق خلال منافسات دوري الدرجة الأولى عشر مباريات، تفوق في تسع مباريات وتعادل في لقاء واحد، ولم يتلقََ أي خسارة تحت قيادة مدربه أبوشعالة، ليؤكد الفريق تأهله بجدارة لتصفيات الصعود بالنتائج والأداء وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها الفريق هذه المرحلة منذ عام 2006.
ولم يقتصر نجاح فريق الظهرة على مسابقة دوري الدرجة الأولى، بل نجح الفريق في إقصاء فريق الشباب العربي في منافسات بطولة الكأس ضمن الدور 64 عقب فوزه بهدفين.
كما نجح في إقصاء فريق شروق الزنتان عقب فوزه بثلاثية، وسيواجه الفريق ضمن الدور الثاني والثلاثين فريق الأولمبي بملعب زوارة.
وسبق لفريق الظهرة أن تُوّج ببطولة الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم في الموسم الرياضي 84 – 85، عندما تفوق في المباراة النهائية على فريق الأهلي بنغازي بفضل ركلات الترجيح بعد انتهاء زمن الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، ويتولى المدافع الدولي السابق محمد بحر أحد أبطال الفريق في ذلك الموسم مهمة مدير الكرة بالنادي حالياً.
يُذكر أن آخر ظهور لفريق الظهرة في ملاعب الدوري الليبي الممتاز، كان في الموسم الرياضي 2002 – 2003.
Attachments area