اراء

مع وقف التنفيذ

يونس الثابتبعد المشاركة المحتشمة والنتائج الهزيلة في دورة ألعاب البحر المتوسط الأخيرة بمدينة وهران الجزائرية، ارتأت اللجنة الأولمبية الليبية بمشاركة رمزية في دورة التضامن الإسلامي التي ستقام في أغسطس القادم بمدينة قونية التركية، وذلك عبر مشاركة لعبة الكرة الحديدية التي حصلت على برونزية يتيمة في وهران.
يبدو أن الإعلام الرياضي عبر جميع وسائله أبدى انتقاده الكبير عن هذه المشاركة المتوسطية الأخيرة، محمّلاً اللجنة الأولمبية كامل المسئولية مما حدا بها إلى مشاركة رمزية في دورة التضامن الإسلامي القادمة، بعد أن كان من المتوقع مشاركة رسمية بعدد من الألعاب في هذه التظاهرة الرياضية الإسلامية.

إن ممارسة النقد الرياضي حيال أي مشاركة سواء بإظهار أوجه القصور أو التفوق إن وجدت هو عمل أصيل بالنسبة للإعلام الرياضي بعيداً عن المجاملة أو الخوف المبني على المصلحة.

هل التوقف على المشاركة من أجل المشاركة والعمل على التحضير المناسب حسب الإمكانيات يكون بداية تصحيح مسار عمل الاتحادات واللجنة الأولمبية، بصفتها موطن بيت الخبرة ومقياس استعداد الاتحادات والرياضيين في المشاركات الخارجية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى