اراء

ملاريا

لايك

أفريقيا قارة تغيّرت كثيراً في انطلاقتها نحو التطور ومواكبة العالم، تخلصت من الحروب الأهلية، إلا في بعض بلدانها، وحاولت أن تنسي الانقلابات والفقر والجوع، وتُعوض ذلك بتصدير المحترفين الموهبيين والرقص، قارة فتحت مجالها للجميع من مدربيين وخبراء وشركات، لكنّ القارة لم تتخلّص بعدُ من قسوة الطبيعة وما تُنتجه من أمراض فتكت بأبنائها في أفريقا يُصاب 290 مليوناً في العام، ويموت أكثر من 400 ألف شخص، وتحاول منظمة الصحة العالمية أن تُوزّع اللقاحات والأودوية الواقية من الملاريا، هذا الوباء الذي ينتقل عبر لدغة البعوض ويحتاج بضعة أسابيع بعد التعرض للدغة، وتُعد نيجيريا من الدول التي تعاني هذا المرض وبالذات على صعيد الأطفال، حيث يلجأ النيجيرون للعلاج التقليدي والأعشاب الطبية التي تلقى رواجاً، هذه أفريقيا وطبيعتها، وبالعودة إلى ما حدث مع منتخب المصغرة وفقدان شاب في مقتبل العمر المرحوم أيمن نقريش بسبب الملاريا، وإصابة بعض الرياضيبن فإن الدعوه لفتح تحقيق ومعرفة الإجراءات التي اتُخذت قبل السفر وسؤال الطاقم الطبي والإسراع بمعالجة المرضى، خطوات من شأنها أن تُصحح الخطوات في قادم المواعيد والمشاركات في قارة أفريقيا، رحم الله أيمن وشفى رفاقه، نريد تحقيقاً شفافاً وبهدوء ودقيق حتى يستفيد الجميع، والأعمار بيد الله.

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى