الرياضة الليبية

منتخبنا الوطني يفقد مباراته أمام غينيا الاستوائية بهدف ويبتعد عن التأهل للكان

فقد منتخبنا الوطني الأول نتيجة مباراته أمام مضيفه منتخب غينيا الاستوائية، بهدف دون رد، والتي أقيمت بينهما، مساء اليوم الأحد، على ملعب ملابو الجديد، ضمن منافسات الجولة الرابعة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون.

الشوط الأول

بدأ علي المرجيني، المدير الفني الفني لمنتخبنا الوطني، بتشكيلة أساسية تضم كل من: في حراسة المرمى: فتحي الطلحي، في خط الدفاع: أحمد التربي – سند الورفلي – المعتصم صبو – علي معتوق، في خط الوسط : المعتصم المصراتي – عبدالله داقو – السنوسي الهادي – مفتاح طقطق، في خط الهجوم: حمدو الهوني – محمد بالتمر

بداية ضاغطة من منتخب غينيا الاستوائية في محاولة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لإحراز هدف مبكر، في حين تمركز منتخبنا بمنتصف الميدان لامتصاص الحماس المبكر.

وجاءت المحاولة الأولى لأصحاب الأرض في الدقيقة الثانية من ركلة حرة بجانب منطقة الجزاء سددها سلفاتور لكنها خرجت بعيدة عن مرمى الطلحي، كما سدد بيدرو أوبيونج كرة قوية أرضية في الدقيقة 5 أخرجها الطلحي للركنية.

الظهور الهجومي الأول لمنتخبنا في الدقيقة 7 من هجمة مرتدة مررها حمدو الهوني لمفتاح طقطق ولكن أكابو أخرجها لرمية تماس، وواصل الفرسان الاعتماد على الهجمات المرتدة بلعب الكرة طولية للهوني خلف مدافعي غينيا الاستوائية ولكنها لم تشكل خطورة حقيقة على مرمى خيسوس.

واصل منتخب غينيا الاستوائية سيطرته على مجريات الأمور وضغطه على دفاعات منتخبنا ونجح اللاعب إيبان سالفادور في تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 27 من تسديدة قوية لم ينجح الطلحي في التصدي لها.

استمر الضغط الغيني على دفاعات الفرسان وفي الدقيقة 29 لعب ماتشين كرة عرضية قابلها أوباما برأسية ولكن الطلحي نجح في الإمساك بها بثبات، وعاد منتخبنا للظهور في الدقيقة 31 ومن عرضية لطقطق حولها الدفاع لركنية لتمر دون خطورة.

وفي الدقيقة 36 سدد أوبيونج كرة قوية ولكنها تمر بعيدة عن المرمى، وفي الدقيقة 38 ومن هجمة مرتدة تحصل الهوني على ركلة حرة لعبها بسرعة للسنوسي الذي مرر لسند الورفلي ليسدد بيسراه من خارج المنطقة ولكن الحارس خيسوس يمسك بالكرة.

وفي الدقيقة 40 تحصل الصبو على كارت أصفر للتدخل على سلفادور ثم تحصل سند الورفلي على كارت أخر للحديث مع الحكم، واستمرت وتيرة اللعب على نحو هجومي لغينيا ومتراجع لمنتخبنا مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لينتهي الشوط الأول بتفوق أصحاب الأرض بهدف دون رد.

الشوط الثاني

جاءت بداية الشوط الثاني سجالا بين المنتخين بحثا عن السيطرة على منتصف الميدان وتحصل منتخبنا على ركلة حرة بجوار الركنية في الدقيقة 47 ولكنها مرت دون خطورة.

وفي الدقيقة 52 بدأ منتخب غينيا السيطرة على الكرة وسدد سلفادور كرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الطلحي وأبعدها عن المرمى، وبعدها بدقيقة سدد أوباما كرة قوية أرضية تصدى لها الطلحي وأبعدها ليخرجها الدفاع بعيدا عن مناطق الخطورة.

ورد منتخبنا الوطني بتسديدة قوية للسنوسي الهادي في الدقيقة 54 لكن الحارس خيسوس يمسك بها، ومرر المصراتي كرة طويلة للهوني لكنها طالت لتصل للحارس.

مع مرور الوقت بدأ منتخبنا يضغط بحثا عن هدف التعديل وافتك طقطق كرة من الدفاع وسدد من خارج منطقة الجزاء كرة لكنها بعيدة عن مرمى غينيا، في الدقيقة 60 قام المرجيني بإخراج السنوسي الهادي والدفع بخالد مجدي لتنشيط الجانب الهجومي ، وتحصل الفرسان على ركلة ركنية ولكن الحارس أبعدها قبل رأس التربي.

وفي الدقيقة 70 شن منتخبنا هجمة مرتدة وسريعة لعبها الهوني لداقو الذي مررها بسرعة لطقطق استلم من جانب منطقة الجزاء ولعب في المرمى ولكن الحارس الغيني أمسك بالكرة.

في الدقيقة 77 دفع المرجيني بمحمد صولة بدلا من مفتاح طقطق ومعتز المهدي بدلا من محمد بالتمر لتنشيط الجانب الهجومي وبحثا عن هدف التعديل ولكن ظلت الأمور سجالا بين المنتخبين في منتصف الميدان.

أصيب سند الورفلي في الدقيقة 83 ليضطر المرجيني لإخراجه والدفع بصلاح فكرون بدلا منه، ويتحصل منتخبنا على ركلة حرة من جانب منطقة الجزاء يلعبها الهوني ويحرزها التربي في الشباك لكن الحكم يلغي الهدف بداعي التسلل.

حاول منتخبنا إدارك هدف التعادل عبر الكرات الثابتة والطولية للمهاجمين ولكن الدفاع الغيني وحارس المرمى حالوا دون ذلك لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بنتيجة المباراة بهدف دون رد.

بهذه النتيجة يتجمد رصيد منتخبنا الوطني عند 3 نقاط في المركز الرابع والأخير من المجموعة العاشرة فيما رفع منتخب غينيا الاستوائية رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني خلف منتخب تونس المتصدر برصيد 9 نقاط، بينما بقي منتخب تنزانيا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط.

زر الذهاب إلى الأعلى