الرياضة الليبية

منقذا ليبيا.. هل تكون علي غرار التجربة الإسكندنافية التى ابهرت العالم؟

قرر الاتحاد الليبي لكرة القدم، برئاسة جمال الجعفري، تكليف فوزي العيساوي وأبوبكر باني لقيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلفاً لعمر المريمي.

 

وتقرر أن يقود  (العيسوي- باني) منتخبنا الوطني بمباراته المقبلة أمام مستضيفه منتخب السيشل المقررة في 17 نوفمبر المقبل في فيكتوريا ضمن الجولة الثانية من اياب التصفيات المؤهلة للنهائيات الإفريقية 2019 فى مهمة التأهل للمحفل القاري فى تجربة يأمل الثنائى الوطني أن تكون على غرار تجربة السويد وايسلندا وتكلل بالنجاح.

 

السويد كانت مهد هذه التجربة المزدوجة – التى انتقلت إلى جارتها الأسكندنافية ايسلندا فيما بعد – بتعيين ثنائى له باع كبير للأشراف على تدريب منتخب بلادها.

 

لارس لاجرباك المدرب السويدي عمل مساعدا للمدرب لتومي سودربيرج في تدريب المنتخب حتى رشح في عام 2000 ليكون مدربا مع تومي في تدريب المنتخب السويدي.

 

وقاد لاجرباك مع تومي السويد إلى الدور الثاني في كأس العالم 2002 في كوريا واليابان ودور الثمانية في بطولة يورو 2004، وعقب نهاية يورو 2004 قرر الاتحاد السويدي لكرة القدم تعيين لارس لاجرباك مدرباً وحيداً.

 

حمل لاجرباك تجربته إلى الجارة ايسلندا التى استهلم اتحادها تجربة السويد ، فتم تعيينه مديراً فنياً ولكن هذه الأمر جاء الأيسلنديين بطبيب الأسنان هيمير هالجرمسون كتف لكتف مع لاجرباك لتدريب المنتخب الأزرق.

 

لاجرباك أتي وهو فى الـ 67 من عمره ، لكن الإتحاد الإيسلندي دعمه بـ “هالجرمسون” مدرب نادى فيستماناييار الذى يلعب فى الدرجة الأولى فى الدورى الأيسلندى وهو فى الـ 49 من عمره ليقدما أداءً رائعاً فى بطولة يورو 2016 التى صعدت فيها ايسلندا لدور ربع النهائى بعد أن اقصت انجلترا من دور الـ 16 بعد تحقيق فوزاً تاريخياً عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى