الرياضة الليبية

من الذاكرة | صورة تجمع البرازيلي زيكو مع 3 من أفضل مدربي ليبيا

كعادة موقع “ريميسا”، يعود بكم إلى الوراء لتجسيد أروع وأفضل إطلالة ذكريات الماضي، حيث نجوم وأساطير الزمن الجميل التي يحن لها الجميع والتي ستظل عالقة في الأذهان ووجدان عشاق الساحرة المستديرة.

وحصل “ريميسا” على صورة من الزمن الجميل، يظهر خلالها أسطورة كرة القدم البرازيلية، زيكو، الملقب بـ”بيليه الأبيض”، محاطاً بثلاث من أفضل المدربين في ليبيا، وهم فرحات سالم والمرحوم محمد الخمسي وأحمد بن صويد، وقد التقطت هذه الصورة في البرازيل أثناء تلقي هؤلاء المدربين لدورة تدريبية هناك.

أحمد بن صويد

التحق “بن صويد” بصفوف الأهلي بنغازي عام 57 وظهر مع الفريق الأول عام 61، ومنها ذاب في غلالة الأهلي الحمراء، ولعب الكرة حتى عام 78-79 وكانت مباراة المروج هي الأخيرة له، وانتهت أهلاوية بهدفين دون مقابل، كما لعب للمنتخب وشارك في الدورات العربية في مصر والعراق وبيروت والمغرب، وقاده في العديد من المباريات وحقق لقب الهداف ونال العديد من الألقاب لاعبا ومدربا.

ولأنه هداف خارق، فقد كتب عنه شيخ النقاد العرب نجيب المستكاوي: “الفرق بين الألعاب الصويدية والألعاب السويدية”، وصافحه كابتن علي زيوار عقب مباراة ليبيا أمام مصر في استاد القاهرة والتي انتهت لصالح مصر بثلاثة أهداف لهدفين حيث سجل “بن صويد” هدفين في هذه المبارة، وقال له: “اسمع يا ابني عايز تأكل البقلاوة كلها في الأهلي عايز أي حاجة روح الزمالك”، إلا أن اللاعب لم يتمكن وقتها من الذهاب إلى الأهلي المصري.

محمد الخمسي

اسمه الحقيقي محمد علي السليني واشتهر باسم محمد الخمسي، لاعب ومدرب سابق ليبي لكرة القدم بدأ حياته الرياضية كلاعب بفريق المدينة موسم 1959 – 1960 ثم الأهلي طرابلس ثم انتقل إلى الاتحاد خلال موسم 65/66 ولعب معه في دوري أبطال أفريقيا 1967، ولعب مع المنتخب الوطني في فترة الستينيات وقبل أن يتحول لمجال التدريب لعب العديد من المباريات ودرب العديد من الفرق المحلية والتي من بينها الاتحاد والأهلي، وتحصل مع فريق الاتحاد على بطولات عام (85/86و87 /88 و 89 /90) بطولة الدوري الليبي، ومع الأهلي طرابلس كأس ليبيا سنة 75 /76، وعام 2003 و2004 حقق مع فريق الاتحاد بطولة الدوري.

ودرب الخمسي “فرق الاتحاد، الأهلي طرابلس، الهلال، الوحدة، المدينة، السويحلي، درانس، ودرب المنتخب الوطني أكثر من 15 مرة، وحقق معه بطولة كرة القدم في الدورة الإسلامية الأولى التي أقيمت في ازمير بتركيا عام 1980، وهو أول إنجاز يحققه المنتخب الوطني في تاريخه.

ويحسب لشيخ المدربين “محمد الخمسي” أنه اكتشف العديد من المواهب التي أصبحت نجومًا فيما بعد، وهو دائما يتيح الفرصة للمغمورين ويقحم صغار السن مغامرًا بتاريخه في التشكيلة الأساسية لأي فريق يدربه. وهو معروف في الأوساط الرياضية بالحزم والصرامة في حصص التدريب والتشبث برأية الفني في العديد من الأمور .

فرحات سالم

هو المدرب المثقف المتمكن في مجاله المحب للعمل في كل الأندية وبذات الكفاءة وهو مدرب متعدد المواهب، وتلقى فرحات سالم عدة دورات تدريبية في دول متقدمة وكان مترجماً لزملائه لإتقانه اللغة الإنجليزية، وقد درب الفئات الصغرى ونجح في مهامه وقاد فريق المدينة للفوز ببطولة الدوري عام  1983 على حساب فريق الأهلي بطرابلس.

ودرب “فرحات” في مسيرته فرق الجزيرة والمدينة والأهلي بطرابلس والمحلة والظهرة والاتحاد والوفاق. 
 
“الخمسي وفرحات” عملا سوياً كمساعدين للمدرب الإنجليزي رون براولي في أواخر السبعينيات، ثم عمل فرحات مساعدًا للخمسي في تدريب المنتخب عدة مرات، منها عام 1980، وفي دورة الألعاب المتوسطية عام 1997، وفي تصفيات كأس أفريقيا عام 2000.

زر الذهاب إلى الأعلى