من سيكون الضحية الجديدة للتحكيم في دوري التتويج؟!

يبدو أن قرار الإستعانة بحكام أجانب لإدارة مباريات دوري التتويج بالدوري الليبي الممتاز لكرة القدم موسم 2017 – 2018، كان القرار الأفضل من أجل رفع الحرج عن لجنة الحكام والاتحاد الليبي، ولكن تمسك اللجنة بخوض ما تبقى من مباريات في دوري التتويج بعد أزمة مباراة الاتحاد والأهلي بنغازي وضعهم في ورطة كبيرة.

لجنة الحكام قامت بإيقاف الحكم محمد رجب، على خلفية أحداث مباراة الأهلي بنغازي والاتحاد، وفضلت التضحية بالحكم على الاعتراف بوجود تقصير وأن هذه المرحلة كان الأفضل لها الخواجة الأجنبي، وتسعى إلى تقديم ضحية جديدة لإخماد النيران المشتعلة بعد تكرار نفس أخطاء المباراة الإفتتاحية بين الأهلي بنغازي والاتحاد، في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة من مرحلة الذهاب بين الاتحاد والنصر.

وبات الحكم الليبي يخشى على نفسه من خوض أي مباراة في الدوري الليبي وبالتحديد في مرحلة التتويح التي تشهد الكثير من الجدل التحكيمي بسبب حساسية المباريات وأهميتها لدى كل فريق من الفرق الأربعة، كي لا يصيبه ما أصاب من سبقوه حتى الأن.

وأسفرت مرحلة الذهاب برباعي التتويج عن 4 ضحايا من جانب واحد وهو التحكيم، حيث تم إيقاف 3 حكام إلى جانب حكم أعلت إعتزاله مجال التحكيم، فهل يتخذ الحكام موقف أم يظل التضحية بهم فيما تبقى من مباريات؟.