اراء

موسم الاستحقاقات والتحديات الدولية

مواعيد عديدة مرتقبة على الواجهة الدولية تنتظر المنتخب الليبي الأول لكرة القدم وفرقنا المحلية التي ستمثّلنا على الواجهة الأفريقية ستنطلق صافرة بدايتها انطلاقا من شهر سبتمبر المقبل حيث سيقص منتخبنا الوطني شريط افتتاح منافسات تصفيات كأس العالم قطر 2022 التي سيواجه خلالها أبرز المنتخبات الأفريقية على صعيد فرق المجموعة السادسة التي ستضم منتخبات مصر والغابون وأنغولا، ثم سيكون ممثلا الكرة الليبية الاتحاد في دوري أبطال أفريقيا والأهلي طرابلس في بطولة الكونفدرالية؛ على موعد مع عودة جديدة إلى ملاعب القارة الأفريقية وستكون مشاركات المنتخب الوطني والفريقان المحليان هذا الموسم مختلفة عن المشاركات السابقة؛ لكونها ستستقبل و لأول مرة بعد غياب طويل، مبارياتهم مع منافسيهم على ملاعبنا بعد رفع الحظر، وبعد سنوات ومواسم عجاف مرت على الكرة الليبية التي عانت الكثير وتحملت مشاق السفر والتنقل والإرهاق؛ مما يعني أن الحظوظ هذه المرة ستكون متقاربةً ومتساويةً على صعيد المنافسة التي ستخوضها بروح معنوية، وإن منتخباتنا وفرقنا متى أعدت العدة وجهزت نفسها جيًدا وحشدت كل إمكاناتها وآمنت بقدراتها وثقة لاعبيها في هذه المواجهات؛ فإنه من الممكن أن تحقق نتائج أفضل وتذهب بعيدًا في هذه المشاركات في موسم الوفاء بكل الالتزامات والتحديات، ورغم ضيق الوقت والتحضيرات؛ إلا أن الأمل يحدونا في أن تجد كل هذه الاستحقاقات كل الدعم والمؤازرة من كافة مؤسسات الدولة وما تحتاج إليه من إمكانيات كبيرة حتى ينجح ممثلونا على مستوى الأندية والمنتخبات في طيّ صفحة الأمس، ومحو آثار النتائج المخيبة ووضع حدٍ لها، وفتح صفحة جديدة وتعويض إخفاقات المرحلة الماضية التي غادر خلالها منتخبنا سباق تصفيات “الشان” و”الكان” وكأس العرب مبكرًا.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى