الرياضة الليبية

موسى عبدالقادر.. جوهرة الجنوب الكروية وهداف الشرارة الأول في ملاعب الدوري الممتاز

يعد موسى عبدالقادر، أحد أبرز النجوم والأسماء التى سطعت وبرزت ولمع نجمها في سماء كرة القدم الليبية من خلال تألقه اللافت مع فريقه وناديه الأول فريق الشرارة، ذاع صيته وتخطت شهرته الجنوب الحبيب وكان خير سفير وممثل له في ملاعب دوري الشهرة والأضواء فهو جوهرة الجنوب الذي دافع عن ألوان فريقه الشرارة العريق وبرع في ملاعب الدوري الممتاز.

 

توج مسيرته الناصعة كلاعب باختياره ضمن صفوف المنتخب الليبي الأول بقيادة المدرب الروماني مانولاكي، وقيادته للفريق العريق لاعبًا ثم مدربًا مساعدًا ثم مدربًا في الدوري الليبي، حيث كان مع فريقه الشرارة في أفراحه وأتراحه، ومدربًا للأزمات والطوارىء في العديد من المناسبات مجسدًا الوفاء في أبهى صوره ومعانيه. 

 

تتويج ببطولة المدارس

بدأت مسيرته الكروية كلاعب عن طريق فريق المدرسة 76 /77 والتتويج ببطولة دوري المدارس الابتدائية ثم الانخراط في مدرسة الناشئين تحت إشراف المدرب المصري صبري بعد أن تم الاختيار من المدارس باختبارات.

 

هداف الفريق الأول

في عام 1978 التحق بالفئات الصغيرة لفريق الشرارة وواصل رحلة الظهور وأحرز معه البطولة على مستوى ملاعب سبها، وتوقف النشاط الكروي بعد ذلك وعندما عاد كان النادي بصدد تكوين فريق أكابر فاختاره المدرب البلغاري للفريق الأول ومنحه الثقة مع مجموعة من اللاعبين في تصفيات الدرجة الثانية، وكان هداف الفريق برصيد ستة أهداف واستمرت الرحلة خلال تصفيات الصعود للدوري الممتاز رفقة المدرب الوطني أحمد عبدالمجيد حيث كان هداف الفريق الأول أيضا والصعود إلى الممتاز موسم 81 /82 وكان ضمن لاعبي الفريق الذي كان له شرف الصعود والظهور الأول بملاعب الدوري الليبي الممتاز.

 

تألق مع نجوم منتخب سبها

كما تألق وبرز ضمن صفوف منتخب سبها الأول قبل أن يلعب مع الفريق الأول بناديه الشرارة، حيث انضم للفريق الأول عن طريق المدرب التونسي محمد بن جبرية، وهي تجربة كانت مهمة خلال مشواره الرياضي مع أسماء كما يقول عنها كنت أراقبها وأتابعها من بعيد  بانبهار وإعجاب، أبرزهم المرحوم أحمد مسلم، فرج مفتاح، أحميدة الفاسي، محمد ارنتي، عبدالسلام الطاهر، عبدالقادر السنوسي، وكثير من نجوم سبها ولم يتجاوز عمره وقتها  السابعة عشر عامًا، وأحرز معه المركز الأول على مستوى الجنوب حيث لعب وشارك في العديد من المباريات حتى على مستوى دوري منتخبات المدن الليبية.

 

أول هدف للشرارة في الممتاز

وفي ملاعب الدوري الممتاز كان النجم الهداف موسى عبدالقادر هو صاحب أول هدف لفريقه الشرارة في شباك فريق الشباب بملعب سبها في أول ظهور لفريق الشرارة في الدوري الليبي الممتاز لموسم 82 – 83 ، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، حيث تمكن من تسجيل وإحراز ستة أهداف في الممتاز في مشواره الكروي خلال موسم 1982/  1983وموسم 1983 / 1984، حيث أحرز أفضل أهدافه في شباك الشباب ذهابا وإيابا وفي شباك الوحدة والأفريقى بدرنة.

 

وشهد الموسم الرياضي 96 – 97 أخر ظهور له كلاعب مع فريقه الشرارة، حيث كانت مباراة الشرارة والمروج أخر مبارياته بملاعب الدوري الممتاز  ليضع حدًا لمسيرته مع الكرة وكان إجمالى ما سجل وأحرز من أهداف مع الفرق 126 هدفا.

 

كأس الانتفاضة

أبرز محطاته وألقابه مع فريقه الشرارة كان إحرازه وحصوله على المركز الثاني أواخر الثمانيات خلف فريق المدينة بعدما رفض الأهلي خوض المباراة مع المدينة وتحصل فريق الشرارة على مجسم كأس الانتفاضة وعقب الاعتزال واصل وجدد رحلة العطاء والوفاء مع فريقه الشرارة.

 

مسيرة تدريبية زاخرة

دفع به وشجعه على خوض التجربة التدريبية المدرب التونسي المخضرم علي النابلي، الذي منحه خياران لا ثالث لهما إما العودة لقيادة الفريق بخبرته كلاعب أو العمل إلى جانبه كمدرب مساعد حيث كان وقتها يشرف على تدريب فريق فئة البراعم بالنادي وأحيانًا على البطولة 1998، وكمساعد مدرب في نفس الوقت.

واستمرت الفترة الرائعة مع الفريق الأول مع المدرب علي النابلي حتى توج مسيرته عام 2005 بالصعود والعودة بالفريق للدوري الممتاز بعد تجاوزه فريق الوحدة بثلاثية.

 

كما تولى مهمة تدريب فريق الطموح مرزوق، والمهدية، والشرارة في مناسبات عديدة أخرها 2019 مرحلة الذهاب وكان الفريق في الصدارة قبل الإقالة لفلسفة الإدارة، كما تولى تدريب أواسط الشرارة موسم 2018 وقاده لإحراز المركز الأول لفرق الجنوب.

 

أول اختيار لصفوف منتخبنا

كما كان النجم الهداف موسى عبدالقادر محظوظ بتجربة المنتخب القصيرة  حين تم اختياره لأول مرة من قبل المدرب الروماني لمنتخبنا الوطني مانولاكي، وتدرب مع أسماء ونجوم لها قيمتها في تاريخ الكرة الليبية برفقة زميله المدافع الدولي حمودة محمد.

ولم يغفل اللاعب السابق وهداف فريق الشرارة الأول موسى عبدالقادر، الاهتمام بالتأهيل وتطوير قدراته في مجال التدريب حيث تلقى وشارك في أكثر من دورة تدريبية متقدمة بجمهورية التشيك ودورة أخرى متقدمة بإشراف مدرب المنتخب الليبي السابق المجري بيلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى