الرياضة العالمية

“ميندي”.. قصة إصرار بدأت من الكرسي المتحرك حتى الانضمام لريال مدريد

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني ضم المدافع الدولي الفرنسي فيرلان ميندي من ليون الفرنسي في صفقة كلفت النادي الملكي نحو 53 مليون يورو.

ويعد انتقال اللاعب الشاب إلى المرينجي نجاحا عظيما في مسيرته ولكن خلف فلاشات الكاميرات وعدسات المصورين تختبئ قصة مثيرة لا يعرفها الكثيرون عن ميندي .

تفاصيل الحكاية عندما دخل فيرلان أكاديمية شباب باريس سان جيرمان وهو في عمر 9 أعوام، ولكن بعد بضع سنوات فقط تعرض لإصابة في مفصل الفخذ أدت إلى التهاب المفصل، وأبعدت الإصابة الطفل “ميندي” لمدة عام كامل عن معشوقته وعن ملاعب كرة القدم  وأخبره الأطباء أنه لن يلعب كرة القدم مجددا.

 

ولكن الفرنسي لم ييأس ولم يستسلم وتعلم  التنقل باستخدام الكرسي المتحرك لينتقل بعدها لمرحلة جديدة لإعادة تأهيل طويلة ومؤلمة، تعلم كيفية المشي مرة أخرى، واستمر في العمل من أجل إعادة بناء العضلات.
 

وبعدما تعافى “ميندي” من الإصابة تماما، انضم إلى فريق مانتوا 78، على مشارف العاصمة الفرنسية باريس، لتكون بمثابة نقطة بداية جديدة  وهو في عمر الـ17. في عام 2013، انتقل ميندي إلى نادي لوهافر الذي يعتبر أحد أهم أكاديميات الشباب في فرنسا، حيث تم اكتشاف مواهب عديدة أمثال، بول بوجبا ورياض محرز وبنجامين ميندي، وديميتري باييت، وبيير إيمريك أوباميانج.

 

 

ثم لعب ميندي لفريق شباب لوهافر ومنه إلى الفريق الأول حتى صيف عام 2017 لينتقل بعدها إلى أولمبيك ليون في صفقة لـ5 سنوات مقابل 5 ملايين يورو فقط. وكان الموسم الماضي استثنائيا للاعب مع ليون ليقع عليه الاختيار ويسجل أول مشاركة دولية له مع الديوك أمام أوروجواي في نوفمبر الماضي.

 

 

ومكافأة كبرى وتتويجا للكثير من العمل الشاق خلال سنوات المراهقة، انضم ميندي إلى ريال مدريد لتتاح له الفرصة لوضع اسمه بين الكبار في تشكيلة  الفرنسي زين الدين زيدان.

زر الذهاب إلى الأعلى