ها هي الدوريات الكروية الكبرى في العالم قد اختتمت واحداً تلو الآخر.
فرق حسمت اللقب على حساب فرق أخرى، الريال على حساب برشلونة والبايرن يواصل الهيمنة رغم وجود دورتموند ولايبشيتش، ولم يحسم السيتي صراع الدوري الأقوى في العالم إلا بشق الأنفس، ولا أحد اقترب داخل فرنسا من سان جيرمان، وعاد الميلان إلى الواجهة ووضع حداً لهيمنة اليوفي والإنتر .
فرق كبيرة عريقة هبطت شاهدناها تختتم مبارياتها يخيم عليها الحزن إلى حد البكاء، لكن بروح رياضية دون خروج عن المألوف.
ليفانتي تلقى ستة أهداف، وهو هابط ولم تشهد المباراة شائبة ولو عندنا لرأينا العجب، وكأن كارثة وقعت ولا بد من اختلاق الذرائع.
ولعب هذا الفريق بإصرار ليحكم على الافيس بالهبوط في منافسة شريفة، وقد يهبط بوردو وسانت اتيان، وهبطت فرق معروفة في إنجلترا وإيطاليا، منها كالياري فريق ريفا أحد أعظم لاعبي إيطاليا والعالم.
لا أحد تحدث عن ألغاء الهبوط ولا أحد أخل بالنظام،
فرق أقامت طابور شرف للفائز وحتى ليفانتي أقامه لريال مدريد الذي ختم على هبوطه بسداسية،
لا لاعب شتم زميلاً ولا ضرب حكماً، ولا رئيس احتج على حكم ولا انتقد ( الفار )؛؛
نحن لا نثبت على حال والصعود والهبوط أصبح (موال)، نُحمّل الحكام نتائج مباريات مرت عليها الأعوام ونختلق الأعذار، ونبث سموم التعصب والكراهية وحولنا (الفيس) إلى متاريس ومعاول هدم وشتائم وحرب كلامية غير شريفة لا تليق بالرياضة، ولا بأخلاق المسلمين نحن باختصار نتكلم ولكن لا نتعلم؛؛
ريميسا:
سألني لماذا لا نطبق ثقنية الفار في ملاعبنا؟
قلت: لأن بعض المسؤولين والمتدخلين في نوادينا واتحاداتنا من القطط السمان؛؛