الرياضة الليبية

نجم بلوزداد والكرة الجزائرية “كويسي” يستعيد ذكرياته مع النصر والكرة الليبية

استعاد نجم كرة القدم الجزائرية الدولي مصطفى كويسي شريط ذكرياته مع أول مواجهة كروية رسمية أفريقية جمعت فريق النصر بفريقه شباب بلوزداد الجزائري فى أول ظهور لممثل الكرة الليبية عام 1979 وحينها أقصى بلوزداد فريق النصر عقب فوزه ذهابًا بملعب الخامس من جويلية بأربعة أهداف لهدفين وفوزه إيابا ببنغازي بهدف لصفر.

 

واسترجع ذكرياته مع المباراتين اللتين شارك فيهما في كل من الجزائر وبنغازي وما حملتهما من أحداث مثيرة ونجوم كبيرة برزت ضمن تشكيلة الفريقين، مشيرًا إلى أن المباراة المرتقبة التي عادت إلى الواجهة للمرة الثانية بعد مرور 41 عامًا ستكون مختلفة تمامًا عن سابقتها نظرًا للتطور الكبير الذي طرأ على صعيد المستوى الفني لكرة القدم والخبرة التي أصبح يتمتع بها كل فريق على صعيد المنافسات الأفريقية.

وتمنى اللاعب الدولي الجزائري مصطفى كويسي أن تسود المباراة الروح الرياضية التنافسية التي عرفتها المباريات التي جمعت فرق الأندية والمنتخبات الليبية والجزائرية وأن يقدم كل فريق الأداء الذي يليق بتاريخه وسمعته.

 

ويعد النجم الدولي مصطفى كويسي أحد أبرز نجوم الكرة الجزائرية حيث لعب وتألق مع فريقه شباب بلوزداد الجزائري منذ منتصف السبعينيات حتى منتصف الثمانينيات وتألق مع المنتخب الجزائري الأول في أكثر من خمسين مباراة دولية حيث شارك معه في ثلاث بطولات أمم أفريقيا خلال أعوام 1980 بنيجيريا التي نال خلالها لقب أفضل مدافع دولي وبطولة أمم أفريقيا بليبيا عام 1982 وبطولة أمم أفريقيا بساحل العاج عام 1984 كما اختير ضمن نجوم منتخب بلاده الذي تألق في نهائيات كأس العالم بإسبانيا عام 1982.

 

وحمل شارة قيادة الفريق الوطني الجزائري وخاض العديد من المباريات الدولية أمام المنتخب الليبي كان أخرها مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الجزائري ضمن التصفيات الأولمبية عام 1983 حينها كان كويسي قائدًا لمنتخب بلاده وصالح صولة قائدًا لمنتخبنا الوطني حيث انتهى لقاء الذهاب الأول بطرابلس بفوز منتخبنا الوطني بهدفين لهدف فيما تفوق المنتخب الجزائري في لقاء الإياب على ملعبه بهدفين لصفر.

ويحمل كويسي ذكريات وانطباعات جميلة عن الكرة الليبية ويعرف الكثير من نجومها التي لعب أمامهم في طرابلس والجزائر في العديد من المناسبات الدولية وربطته بهم علاقات وطيدة يذكر منهم فوزي العيساوي وعلي البشاري  وصالح صولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى