أهم الأخبارالرياضة العالمية

نجوم كبار فقدناهم في العام ٢٠٢٠

ودّعت الرياضة العالمية، خلال عام 2020، شخصيات رياضية لن تتكرر، بعد ما قدمته من أداء داخل الملاعب، وكانت هذه الوفيات هي الحدث الأبرز، وتمثلت في رحيل دييجو مارادونا، وكوبي براينت، وغيرهم من النجوم.

و إليكم الجزء الثالث و الأخير من رصد “ريميسا” للشخصيات الرياضية الراحلة عن عالمنا، هذا العام.

دييجو مارادونا مات إثر نوبة قلبية أصابته في شهر نوفمبر الماضي، تاركًا وصية غريبة وقّع عليها في شهر أكتوبر، بأن يُحنط جسده، ويُوضع في أحد المتاحف إلى جانب جوائزه الشخصية، وتصدر خبر وفاته عناوين الصحافة بمختلف أشكالها لبضعة أيام.

في شهر يناير تحطمت الطائرة المروحية الخاصة بنجم كرة السلة الأمريكي، كوبي براينت، بصحبة ابنته “جيانا”، وسبعة أشخاص آخرين، بالقرب من “كالاباساس” جنوب ولاية كاليفورنيا، بسبب خطأ الطيار إثر محاولته الخروج من ضباب كثيف؛ مما أدى إلى الاصطدام بأحد التلال.

بعد تتويجه مع فريق “ليفربول” بالألقاب المحلية والقارية وحصوله على لقب وسام الشرف البريطاني، وتقديمه الإضافة الإيجابية في عالم تدريب كرة القدم؛ رحل المدرب الفرنسي، جيرارد هولييه، عن عمر ناهز 73 عامًا، خلال شهر ديسمبر في باريس، بعد خضوعه لعملية في الشريان الأورطي الذي يعاني من مشكلات به منذ عام 2001، وقال في آخر كلماته: “أمرّ بأوقات صعبة لكنني سأكون بخير”.

قبل وفاة “هولييه” بأيام قليلة، رحل هدّاف مونديال 1982 وبطل العالم مع “الأتزوري”، المهاجم باولو روسي، وهو في سنّ الـ64 عامًا، إثر صراعه مع سرطان الرئة.. “روسي” الذي ترك بصمته في كرة القدم توجّه بعد اعتزاله إلى عالم الإدارة و الأعمال، وحضرت جنازته مجموعة من اللاعبين الإيطاليين المميزين كـ”روبيرتو باجيو وألتوبيلي ومالديني”.

بسبب ضمور في الجهاز العصبي؛ توفي نهاية شهر نوفمبر نجم المنتخب السنغالي لكرة القدم، بابا بوبا ديوب، الذي شارك في التشكيلة الذهبية لمنتخب السنغال في مونديال 2002، وسجّل خلاله أول الأهداف بمرمى فابيان بارتيز حارس أبطال العالم، حينها، “منتخب فرنسا”.

معه فازت فرنسا بأول كأس في بطولة أوروبا لكرة القدم عام 1984، إنه المدير الفني ميشيل هيدالغو، الذي غيّبه الموت في شهر مارس، وهو في عمر الـ 87 عامًا، وقد أشرف الراحل على تدريب الديوك لثمانية أعوام، كما تميّز في مركز الوسط مع فريق “موناكو”، في منتصف الخمسينات والستينات.

على إثر إصابته بفيروس “كورونا”، في شهر أبريل الماضي، ودّعت جماهير “ريال مدريد” نجم دفاعها خلال الستينات، غويو بينيتو، عن عمر ناهز 73 عامًا، وقد أمضى المدافع الإسباني آخر سنوات حياته في دار لرعاية المسنين، بعد إصابته بمرض الزهايمر، وتُوّج في نهاية الستينات والسبعينات ومطلع الثمانينات بـ11 لقبًا محليًا.

بالعودة إلى كرة السلة، التي فقدت أحد نجومها، خلال شهر مايو، وهو الأمريكي جيري سلون، إثر إصابته بمرض “باركنسون”، بعد أن بلغ 78 عامًا، وقد لعب نجم “شيكاغو بولز و يوتا جاز” لمدة 11 موسمًا في دوري الـ NBA، كما درّب على مدى 30 موسمًا، منها 23 مع “يوتاجاز” ودخل إلى قاعة مشاهير كرة السلة في “نايسميث” التذكارية عام 2009.

الشخصية الأخيرة في هذا الرصد، هي مُدرب كرة القدم الأرجنتيني أليخاندرو سابيلا، الذي ودّع الدنيا في ديسمبر الحالي، بسبب قصور في القلب عن عمر ناهز 66 عامًا.. “سابيلا” عمل، لفترات طويلة، مع دانييل باساريلا في منتخبيْ الأرجنتين والأورغواي، وفريق “بارما” الإيطالي، وقد لعب الراحل بمركز الوسط أكثر من 400 مباراة بين الأرجنتين وإنجلترا والمكسيك.

زر الذهاب إلى الأعلى