نسور قرطاج الأول أفريقيًا وعربيًا.. فوزي البنزرتي ضحية المؤامرة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، اليوم الخميس، التصنيف الجديد للمنتخبات، وحافظ منتخب تونس على تفوقه عربيا وأفريقيا بينما حل في المرتبة 22 عالميا.

وقدم منتخب تونس أداءا قويا مع مدربه السابق فوزي البنزرتي أهله للتواجد على رأس تصنيف المنتخبات العربية والأفريقية والتقدم المبهر في الترتيب عالميا، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة حول صحة قرار اتحاد الكرة التونسي بإقالة المدرب المخضرم بشكل مفاجيء.

تاريخ حافل

يرى كثير من المحللين أن إقالة البنزرتي أمر مفاجئ، إذ أن المدرب يعتبر صاحب الإنجازات الأكبر للكرة التونسية، فسبق وتوج ببطولة الدوري التونسي 9 مرات مع 3 أندية مختلفة، بالإضافة إلى تتويجه بلقب كأس رابطة أبطال أفريقيا مع الترجي وكأسي الكونفدرالية الأفريقية مع الترجي والنجم الساحلي، وحقق البنزرتي إنجاز كبير بتتويجه بواصفة كاس العالم للأندية مع فريق الرجاء المغربي أمام بايرن ميونخ سنة 2013.

84 يوما بدون خسارة

قاد البنزرتي المنتخب التونسي لوقت قصير حوالي 84 يوما خلفا لمواطنه نبيل معلول، وقاد المدرب المخضرب نسور قرطاج في 3 مباريات، حيث فاز على سوازيلاند في الجولة الثانية لتصفيات أمم أفريقيا بهدفين دون رد، ثم تغلب على منتخب النيجر في الجولة الثالثة بهدف نظيف، قبل أن يكرر الفوز على المنتخب النيجري بهدفين مقابل هدف.

ونجح في خطف بطاقة التأهل لنهائيات الأمم الأفريقية 2019 بالكاميرون على رأس المجموعة، قبل جولتين من نهاية التصفيات دون خسارة أو تعادل.

وقدم المنتخب التونسي خلال الفترة القصيرة التي تولاها البنزرتي مستويات رائعة منحته الأفضلية على كل المنتخبات العربية والأفريقية في تصنيف الفيفا، كما دفعت المنتخب للتقدم في التنيف العالمي إلى المركز الـ21.

مؤامرة من اللاعبين

وكانت تقارير صحفية أكدت أن إقالة البنزرتي من تدريب منتخب تونس كانت بسبب مؤامرة من 5 لاعبين بنسور قرطاج.

فبحسب صحيفة الصباح التونسية فإن حلفا مكون من : طه ياسين الخنيسي ، نعيم السليتي ، صيام بن يوسف، الفرجاني ساسي ويوسف المساكني، خططوا لإقالة المدرب بعد 3 مباريات فقط.

وأفصحت مصادر للصحيفة التونسية أن الخماسي ضغط على على وديع الجريء رئيس اتحاد الكرة التونسي لاقالة  البنرزتي لأن طريقته لا تتماشى مع اللاعبين بالاضافة لتعويله على لاعبين جدد وإبعاد اخرين.