نهائي مدريد.. 4 معارك جانبية في “حرب الأبطال” بين ليفربول وتوتنهام
ينتظر العالم كله بشغف صافرة بداية نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب واندا ميتروبوليتانيو في العاصمة الإسبانية مدريد الليلة بين ليفربول الإنجليزي ومواطنه توتنهام.
والمباراة لا تقبل القسمة على اثنين ويرغب ليفربول في التتويج باللقب السادس لـ “ذات الأذنين” في تاريخه بينما يريد توتنهام التتويج لأول مرة في تاريخه باللقب الأغلى في القارة العجوز.
وستشهد المباراة مواجهات جانبية سواء خارج الخطوط بين يورجن كلوب مدرب الريدز و ماوريسيو بوكتينيو مدرب توتنهام إلى جانب مواجهات خطي الدفاع والهجوم ومنطقة العمليات في وسط الملعب.
صلاح أمام فيرتونجن
يدخل المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول اللقاء متحليا بالثقة، بعدما احتفظ بالحذاء الذهبي كهداف للدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية على التوالي.
ويريد “مو” التخلص من ذكريات نهائي الموسم الماضي أمام ريال مدريد الإسباني عندما خسر الريدز 3/1. لكن مهمة صلاح لن تكون سهلة أمام مدافع توتنهام البلجيكي يان فيرتونجن، الذي سيفرض رقابة قوية على اللاعب الهداف.
إريكسن يواجه فابينيو
وستشهد منطقة العمليات في وسط الملعب مواجهة خاصة ستكون حاسمة بكل تأكيد في نتيجة المباراة إذ أننا على موعد مع صراع ثنائي بين لاعب وسط ليفربول فابينيو ونظيره في توتنهام كريستيان إريكسن.
وقدم فابينيو أداء مميزا خلال النصف الثاني من الموسم، وأثبت كفاءته أكثر من أي وقت مضى خلال لقاء برشلونة الإسباني في إياب نصف النهائي، حيث نجح إلى حد كبير في إيقاف خطورة ليونيل ميسي. وفي المقابل، فإن النجم الدنماركي إريكسن والقريب من ريال مدريد، سيكون له دور مهم في اللقاء، إن نجح في الحفاظ على مستواه الرائع الذي ظهر به في نصف النهائي أمام أياكس تحديدا وصنع 17 هدفا لزملائه هذا الموسم.
هاري يصطدم بـ” فان دايك”
تمثل مشاركة مهاجم توتنهام الأساسي هاري كين عبئا كبيرا على أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، مدافع ليفربول الهولندي المتألق فيرجيل فان دايك.
ويتوقع أن تكون مواجهة كين وفان دايك، واحدة من “أذكى” المواجهات الكروية، بين نجمين يتمتع كل منهما بلياقة ذهنية عالية وسرعة خاطفة في التسجيل أو خطف الكرات وخاصة في ألعاب الهواء.
كلوب وبوكيتنيو (حرب التكتيك)
كلوب لا يريد هزيمة ثالثة في تاريخه بنهائي دوري أبطال أوروبا بعد نسختي 2013 و2018 ولذلك سيقدم كل أسلحته ومن المتوقع أن تكون مباراة العمر للمدرب الألماني ليحقق أول لقب لدوري الأبطال في تاريخه في 7 نهائيات خاضها. أمام الأرجنتيني بوكتينيو فيحشد أوراقه المميزة من أجل حصد اللقب القاري وإتمام مشروعه المذهل مع السبيرز.