اراء

هدية الفرسان

لايك

يا لها من ليلة ويا لها من روح وود وتلاحم وقلب واحد، هكذا بدت الصورة في ملعب 11 نوفمبر في لواندا الأنغولية، وقبل ذلك ظروف اجتمعت جعلتنا نعد العشرة قبل انطلاق الرحلة، جمهور سيدخل وحكم كونغولي كان موقوفًا ورفعت عنه العقوبة، وكان الظهور الأول له أمامنا، كل هذه الأمور أقلقتنا وجعلتنا نخاف ونخشى سيناريو مرعبًا لكن الفرسان خالفوا التوقّعات، واصطادوا الغزلان في لواندا، وبعثوا بمفاجأة سارة، أثلجت الصدور، وجلبت السرور، وكتبت ليبيا اسمها كعنوان رئيس للمجموعة السادسة؛ لأنها في الصدارة، فوز أقلق المنافسين لأنه ببساطة غيّر الحسابات وقلب التوقّعات؛ لأن منتخبنا صار في قلب المعادلة بفوزٍ كتبه بمداد التفوق بالعرق الأسود بالحلال يا أولاد الحلال، وبروح القلب الواحد، وكما قال الدولي الشلماني عادت الهيبة، دعونا نحتفل ونفرح ولن أدخل في من كان الأفضل، كلهم الأفضل والأحلى، من لعب ومن جلس على الدكة، للعجوز الباسكي الذي تعرّف جيدًا على شخصية اللاعب الليبي، إلى الطاقم الإداري، إلى اتحاد الكرة والوزارة والحكومة التي تأمل أن توفر للمنتخب كل شيء، لأن رحلة الفرسان تحتاج إلى مدد ودعم ووقفه وتشجيع.

شكرا على المفاجأة السارة

وتعيشي يا بلدي

عياد العشيبي

كاتب ليبي
زر الذهاب إلى الأعلى