اراء

هل سيكون العبور جماعياً للرباعي الليبي في الأبطال والكونفدرالية؟

زين العابدين بركان

أسابيع قليلة تفصل ممثلي الكرة الليبية والرباعي الأفريقي على خوض المعترك الأفريقي والعودة إلى ملاعب ومسابقات الأندية الأفريقية، بعد أن فرغت من خوض مباريات مرحلة سداسي التتويج الماراثونية.

وشرعت الفرق الأربعة في الإعداد والتحضير لاستئناف نشاطها الأفريقي بانتدابات جديدة وبتحويرات بدأت تجريها على لاعبيها وأجهزتها الفنية، في محاولة لإعادة ترتيب الأوراق وتعزيز الصفوف بهدف الظهور بصورة جديدة وتقديم مشاركة متميزة واستثنائية.

ففريق الاتحاد بطل الدوري الليبي لهذا الموسم الذي توقفت مشاركته الأفريقية الأخيرة عند محطة الدور ربع النهائي، سيكون على موعد مع أول مواجهة تجمعه ببطل بورندي، وفي حال تجاوزه فسيكون على موعد مع قمة عربية ستجمعه مع الزمالك المصري وفريق الأهلي طرابلس الذي توقف مشواره عند مرحلة الدور نصف النهائي أمام بطل جنوب أفريقيا، في مشاركته الأخيرة لن تكون مهمته صعبة أمام بطل زنجبار وفريق الأخضر ثالث ترتيب سداسي مرحلة التتويج، يعود إلى الواجهة الأفريقية للمرة الثالثة في تاريخه عبر بوابة الكونفدرالية، بعد غياب دام قرابة أربعة عشر عاماً مرت على آخر مشاركة له، وسيواجه أهلي الخرطوم في حوار عربي عربي.

وفريق النصر الذي يسجل عودته مجدداً إلى ملاعب الكونفدرالية بعد أن غاب عن ملاعبها في الموسم الماضي، بعد أن كان قد بلغ ربع نهائي الكونفدرالية في آخر ظهور أفريقي له قبل ثلاثة مواسم أعفته القرعة من خوض التمهيدي، ومنحه متسع من الوقت لملاقاة المتأهل من لقاء بطل روندا وجيبوتي.

ويسابق الرباعي الأفريقي الوقت والزمن من أجل التحضير والإعداد الجيد، خاصة أن فرقنا المحلية ستواصل للموسم الثاني تواليًا خوض مبارياتها واستقبال منافسيها على ملاعبها، ما يعني أن الحظوظ ستكون متكافئة.

الأمل يحدونا أن يستمر هذا الظهور الرباعي وتذهب فرقنا الأربعة بعيداً في ملاعب القارة، لتكون هذه المشاركة خير تحضير وتجهيز لها قبل خوض منافسات الموسم الكروي الجديد، وتعود هذه المشاركة بالنفع والمردود الإيجابي على منتخبنا الوطني الذي تنتظره العديد من الاستحقاقات والتحديات، على كافة الواجهات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى