هل يستطيع “أليجري” إعادة بناء يوفنتوس والتتويج بالألقاب الموسم المقبل؟
رّب يوفنتوس مع مدربين جدد لمدة موسمين، وسرعان ما أدرك مدى افتقادهم لماسيميليانو أليجري.
جعل المدرب العائد الأمر يبدو بسيطًا للغاية، عندما فاز بخمسة ألقاب متتالية في يوفنتوس في أول مهمة له كمدير للفريق.
دعونا لا ننسى أنه فاز أيضًا بأربعة كؤوس إيطالية، ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في مناسبتين، وهذا نجاح ثابت تمتع به الفريق خلال فترة تواجده.
بدت هذه الإنجازات سهلة للغاية، عندما تُفكر في أن يوفنتوس كان لديه أحد أقوى الفرق في إيطاليا في تلك المواسم.
كان أنطونيو كونتي قد حدد أيضًا نغمة هيمنة يوفنتوس على المنافسة، وتوقّع الكثيرون أن يفعل أي مدرب يأتي من بعده نفس الشيء.
عندما حل ماوريتسيو ساري محل أليجري، اعتقد الكثير من الجماهير أن مدرب تشيلسي السابق سيواصل تقليد الهيمنة في كرة القدم الإيطالية ويحقق المزيد.
احتفظ بلقب الدوري الإيطالي لصالحه، ومع ذلك، لم يكن فريقه مهيمنًا، وخسروا نهائي كأس إيطاليا وطردهم ليون من دوري أبطال أوروبا.
حل أندريا بيرلو محل ساري في الموسم الماضي، واستمر النادي في دوامة الهبوط وكاد ألا يصل إلى المراكز الأربعة الأولى.
إذا نظرنا إلى الوراء في العامين الماضيين عندما كان أليجري بعيدًا، يجعل المرء يُقدره أكثر للعمل الذي قام به في النادي.
عاد إلى فريق لم يعد واثقًا من السيطرة على خصومه، وسيعمل مع فريق فشل في التغلب على بينيفينتو في مباراتي الدوري الموسم الماضي.
سيتم تكليفه بجعل البيانكونيري رائعًا مرة أخرى، وإذا فاز بالدوري الإيطالي الموسم المقبل، فسيكون ذلك إنجازًا هائلاً، وأحد الأسباب هو دخول المدرب إلى فريق فقد الثقة في قدراته وهي مهمة صعبة.
إذا بقي كريستيانو رونالدو، فسيضطر إلى العمل بميزانية صغيرة في موسم الانتقالات وهو أمر أيضًا صعبًا.
قد يكون موسمًا صعبًا، وعلينا أن نعترف بأن أمثال إنتر ميلان وأتالانتا قد كوّنوا فرقًا قادرة على إبقاء يوفنتوس خارج الصدارة.
وعلى الرغم من ذلك أليجري لديه ما يلزم ليجعل الفريق بطلًا مرة أخرى، ولكن لا ينبغي التقليل من المشكلات التي يتعين عليه إصلاحها.
كان مسؤولاً خلال موسم 2015/2016 عندما بدأ يوفنتوس بداية سيئة للموسم. احتلوا المركز العاشر على جدول الدوري بعد 11 مباراة، ومع ذلك، قلب فريقه الأمور وفاز بالدوري في نهاية الموسم.
قد يبدأون بداية جيدة لموسم 2021/2022، لكن هذا لا ينبغي أن يزيل حقيقة أن أليجري يتجه إلى فريق يوفنتوس الذي كان محظوظًا، باحتلال المركز الرابع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
