“هونيغشتاين”: وجود “أوزيل” حرم “أرسنال” من صفقاتٍ مهمّةٍ
رأى الصحفي في مجلة “دير شبيغل” ومؤلف العديد من الكتب عن كرة القدم الألمانية، رافائيل هونيغشتاين، أن وجود مسعود أوزيل ضمن صفوف فريق “أرسنال” ساهم بصورة سلبية كبيرة في عرقلة طموحات الفريق لتحقيق أقصى استفادة خلال فترة الانتقالات.
وقال “هونيغشتاين” وفق ما أوردته شبكة “سكاي سبورت”: إذا كنت تنفق الكثير من الأموال على لاعب واحد، ثم أصبح نتيجة لأي ظروف غير مهمّ أو غير متواجد في الفريق ، فإن ذلك يؤثر بالتأكيد على قدرتك على استقطاب عناصر أخرى قد ترى أنها فعّالة ويتحتم ضمّها، وبالتالي أعتقد أن قرار منح “أوزيل” عقدًا جديدًا كان قرارًا غير مدروس.
ويُشاع منذ فترة طويلة أن “أوزيل” سيغادر “أرسنال” في ظلّ رغبة النادي في التخلص من عبء راتبه الأسبوعي الذي يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني، وقيل هذا الأسبوع إنه “أقرب من أي وقت مضى” للانضمام إلى نادي “فنربخشة”، التركي، وفقًا للمدير الرياضي للنادي إمري بيلوزوغلو .
وقد تم استبعاد اللاعب الدولي الألماني من قبل المدرّب، ميكيل أرتيتا، لمعظم الفترات، حيث لم يُشارك منذ تحقيق الفوز بنتيجة “1-0” على “وست هام” في مارس الماضي، ولم يكن جزءًا من التشكيلة منذ فوز “أرسنال” على ساوثهامبتون، في ثالث مبارياتهم بعد الموسم الماضي، والتي استؤنفت بعد الإغلاق المترتب على فيروس “كورونا”.
وقال خبير كرة القدم، رافائيل هونيغشتاين، في بث صوتي إن الرحلة الطويلة مع “أوزيل” عبر ثلاث فترات إدارية، أثبتت أن وجوده يعيق آمال النادي في ضمّ لاعبين جدد.
وأضاف: أعتقد أنك إذا أنفقت الكثير على لاعب واحد ، وبعد ذلك لأي سبب من الأسباب ، لم يعد في التشكيلة، فإن ذلك يؤثر على قدرتك على الحصول على لاعبين آخرين، لكن في الوقت ذاته، لم يجبرهم أحد على منحه هذه الصفقة الضخمة. شعروا أنها ضرورية للغاية، لقد كانت إحدى آخر الأشياء التي فعلها أرسين فينجر، عندما أراد التأكد من توقيعه على تلك الصفقة الجديدة .